(( أنا حبٌة القمح التي ماتت لكي تخْضرٌ ثانية. وفي موتي حياة ما”))
#محمود_درويش
جدارية لـ محمود درويش
هزمتك يا موت الفنون جميعها”
هكذا وفي عبارة واحدة يكثف الشاعر محمود درويش في جداريته ما حاول أن يقوله بأساليب متنوعة على مدى هذه القصيدة – الديوان.
إنها لحظة التحدي الأخيرة بين لغة وذاكرة من جهة، ونهاية كانت تقترب بسرعة. فمن غير الشاعر يستطيع منازلة الموت بهذه الطريقة وذاك الدفق وهذا البوح؟
محمود درويش هنا جديد، تتصاعد درجة انتباهه على شرفة الموت، فيهدي إلينا تلك التجربة شعرًا آسرًا، يتوقف فيه الزمن وتتباطأ حركته، فتتأبد اللحظات واللقطات.. والمشاهد،