حمل الكتاب
للتحميل وقراءة المزيد........
بهذه الكلمات المختصرة
عبر اللواء محمد نجيب
رئيس أول جمهورية فى مصر عن إحباطه
وخيبة أمله فى زملاء الأمس من الصغار فى الخمسيناتوقد اتخذوه سلما
لصعودهم وخطفهم للسلطة واعتبروا
أنفسهم من الثوار والأحرار ووزعوا على أنفسهم الوزاراتولولا نجيب ما نجح الانقلاب
أو الحركة كما أسموها ورقوها الى ثورة فيما بعد
لأنه كان محبوبا من الشعب والجيش وكل الأحرار والنقاباتوأزاحه الزعيم الملهم
مقتنص الفرص بالحيل والدس والمؤامراتوكان نجيب نجيبا فى حسه وأخلاقه
وأدبه وأمانته ووطنيته وكان أكبر من كل هذه المهاتراتوأسره الزعيم للأسف وعذبه واغتيل ابنه
الذي يدرس بالخارج وفرض عليه كل المحظوراتحتى أخوه الدكتور محمود نجيب
العالم الكبير وأستاذ الطب منعوه من نشر وتسجيل
اكتشافه الطبى الوحيد فى العالم لعلاج الصدفية والاكزيماتومنع الأقارب والأحباب من المصريين
والأجانب من الاتصال به أو مساعدته ومنع عنه كل الزباراتولما طعن نجيب
ولم يجد من الزملاء
الصغار الرفق به أو الوفاء للأسف
وجده فى القطط والكلاب وانضم لجمعية الرفق بالحيواناتوحذف الزعيم الملهم
اسم الرئيس محمد نجيب العظيم
من التاريخ ومن كل السجلات
وهكذا أراد وقرر الزعيم الأوحد ليمحوا كل ماعداه من زعاماتوهكذا عاش الزعيم الحقيقي نجيب
فى السجن الانفرادي بأمر الزعيم إلي أن مات
ولم يفرج عنه ولم يكرم ويرد له اعتباره إلا فى عصر الساداتوشيعت جنازته أخيرا
بما يليق بعظمته وكرئيس دوله سابق
وسميت باسمه فى مترو الأنفاق إحدى المحطاتيارب اغفر لنا جميعا
فالأطماع فى هذه الدنيا تخلق الحزازات والتجاوزات
منقول عن منتديات شادي فلسطين