Posted: 02/10/2013 in صحة وتغذية
ويفسر علماء النفس هذا الشعور بالخجل المرافق لاحمرار الوجه بأنه نوع من الفوبيا الاجتماعية. وهي أكثر أنواع الفوبيا شيوعاً بين الناس .
” السجن الأكثر رهبة هو الذي نبنيه بأنفسنا”
من المعلوم أن عواطفنا وانفعالاتنا هي نتيجة لتفكيرنا وتصرّفاتنا، وكبت الاحمرار الناتج عن الخجل قد يحوّل الأمر إلى وسواس حقيقي، مما يزيده ونقع في حلقة مفرغة.

لذا يجب أن نحاول ألاّ نفكر باحمرار الوجه خجلاً كثيراً.
ويرتكز علاج الفوبيا الاجتماعية على أمرين:
العلاج السلوكي والعلاج الإدراكي وهما أكثر العلاجات فاعلية
فالعلاج السلوكي يضع الشخص في مواجهة مواقف تجعله يحمر خجلاً، ويكون تدريجياً. في البداية عن طريق التخيل. مثلاً يطلب المعالج النفسي من الشخص الخجول أن يتخيل موقفاً يشعره بالحرج ويعلّمه كيف يواجهه. ثم ينتقل في العلاج إلى المرحلة الواقعية وتبدأ بالمواقف البسيطة كشراء خبز ثم إلى المواقف الأكثر تعقيداً مثلاً التعبير عن آرائه أمام أصدقائه في الصف وغير ذلك من المواقف.
وبعد ذلك تأتي مرحلة العلاج الإدراكي الذي يساعد في إعادة تنظيم الأفكار خلال لحظات التوتر.