بسم الله الرحمن الرحيم
تتوالى القذائف الاستعمارية على عالمنا العربي من خلال الدعوة لتحرير المرأة والعولمة والتلفاز و برامجه التي باتت ملغومة ,,ومناهجنا الدراسية الموجهة ..كلها ذرائع زرعتها القوى الاستعمارية في جسد امتنا الهزيل الذي بات في الرمق الاخير منتظرا ذاك التريق العجيب الذي برأيي بات صعب المنال..
ثم جاء ذلك الفيروس اتش 1 ان1 ليكشف عن خطة استعمارية خطيرة لم يسبق لها مثيل جذورها طويلة تكشف عن تلك الخطة حين تم تصنيع هذا الفيروس جينيا منذ عام 1918!!! فعندما بحث ( المحقق الصحفي جيم ستون) بالتعاون مع( الدكتورة سارة ستون) لكشف طبيعة هذا الفيروس وتركيبته..وجد جينات هذا الفيروس هي نفسها التي كانت في ذلك الوباء الذي اجتاح العالم سنة 1918 بالاضافة الى جينات انفلونزا الطيور وأخرى من سلالتين جديدتين لفيروس اتش 3ان 2 … لنكتشف حقيقة هذا الفيروس (المصنع) ثم ان هذا الترياق الذي نزل على الاسواق_ بعد شهرين _من انتشار الوباء فكيف بهذه السرعة تم اكتشافه وتصنيعه وتجربته؟؟كل هذا يؤكد أن المصنع والناشر هي تلك اليد السوداء نفسها ,,
اما عن برنامج التطعيم الإجباري فهو يرسخ اهدافهم لتقسيم العالم إلى قسمين : القسم الاول ممن تدنت قدراتهم الطبيعية والقسم الثاني هم من ذوي القدرات الكاملة العقلية الطبيعية وبالتالي يحكمون العالم بل ويستعبدونه..
اذاً فقصتنا تعود لازمنة طويلة ما قبل عام 1918 حين تم تصنيع هذا الفيروس اذاً لم لم يتم نشره الا في هذه الايام مع ان الاهداف واحدة وصريحة؟؟
الجواب هو ان تلك الدول المصنعة كانت تنتظر ازمة عالمية اقتصادية ..حتى تفسح المجال لشركات الادوية بتصريف بضائعها وبالمناسبة ان مرض الايدز قد تم اكتشاف علاج له ولكنه حتى الان لم يتم انزاله على سوق الادوية لكي لا نجد امامنا سوى المسكنات ,,.
اذاً عرفنا السبب والمسبب , فلننكاتف ولنكن سداً منيعا في وجه هذه المؤامرات ,فعلينا ألا نسمح لهذه السموم بان تتوغل في خلايا اجساد أطفالنا وشبابنا ولندحر جميع التداعيات والتظاهرات بوجوب التطعيم ضد فيروس انفلونزا الخنازير وحتى نعلم اننا في زمن تحكمه المادة والطبقية السياسية المفحلة..الدنيئة ……………….”إيمان الدويك”