من حديقة منزلها في الخليل وأراضٍ مجاورة لمكان سكنها، تعكف الستينية فاتنة عناني على تصنيع مستحضرات تجميل من أزهار تحتضنها الطبيعة كإكليل الجبل والزعتر والقرنفل وحبة البركة، بالإضافة لزيت الزيتون الذي يشكل الجزء الأكبر لمكوناتها التي بدأتها بتصنيع الصابون.

عملها في مجال التجميل سابقًا كان عاملاً مساعدًا في مشروعها التصنيعي الذي لا يمت بصلة لدراستها الجامعية تخصص الاجتماعيات، لتعمل في مجال التدريس وتتحول لاحقًا للعمل في التجميل، حيث استغلت ما توفر من أعشاب إقرأ المزيد ..
تقريري لجريدة الحال “
في فناء خارجي للمنزل، يصنع الفتى راني الشرباتي (17 عاماً) عالمه الخاص، المتضمن مرسماً وريشة يفرغ فيها أفكاره ليخرج بلوحة فنية تسر الناظرين.
ظهرت موهبة راني منذ الصغر لكنها نمت بشكلها الحالي في سن الـ 11. حبه للرسم دفعه للالتحاق بدورة مع الفنان التشكيلي يوسف كتلو سنوات متتابعة تعلم خلالها أساسيات الألوان، وخلال تلك السنوات، استمر راني في زيارة المرسم التدريبي وشارك بمعارض فنية، وأضاف إلى حصيلته شيئاً جديداً. إقرأ المزيد ..

جريدة الحال-دنيا انعيم
عند الثالثة والنصف فجراً، تسللوا كخفافيش الظلام إلى غرفة حمزة دون أن يشعر ذووه، حيث كان ينام في غرفة منفصلة في الطابق العلوي، لتستيقظ العائلة على صوت تكسير الباب، متفاجئة بعدد من الجنود يجولون المنزل.
“ليش ما بتيجي تزوريني يما”
يقول والد الطفل الأسير حمزة البو (16 عامًا): “دخلوا البيت دون إذن. سمعنا صوت حركة كبيرة، كان حمزة نائمًا، كسروا باب الغرفة ودخلوا متخذين “بساطيرهم” وسيلة لإيقاظه بضربه على رأسه وأنحاء أخرى من جسده،وبينما حاولت منعهم من اعتقال ابني الوحيد، هددني أحد الجنود بإطلاق النار على رأسي”.
ويتابع: “والدته التقطت قطعة من الملابس لتعطيها لحمزة نظراً لبرودة الطقس ليلاً، لكنها لم تتمكن، ودعناه ووضعوه بالجيب العسكري ومضوا، لم أستطع حمايته ومنعهم من أخذه”.
والدة الأسير حمزة لم تتمكن من زيارته رسمياً نظراً لعدم حصولها على تصريح من الصليب الأحمر إقرأ المزيد ..
بابتسامة لا تفارق وجنتيها تستقبل أم جعفر المهنئين بسلامة ابنها،لكن خلف تلك الابتسامة قلب أم مهموم على نجلها البكر جعفر، الذي خرج من السجن في حالة صحية يُرْثَى لها،وقد دخله قبل عام ونصف دون أعراض مرضية تذكر،ما يخفف على أم جعفر التحسن الذي طرأ على صحة نجلها وجلوسه بين أحضان العائلة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أفرجت عن الأسير جعفر عوض الشهر المنصرم بعد تدهور حاد في حالته الصحية
، بشرط دفع غرامية مالية بقيمة 40 ألف شيكل،بعد أن ترافع عنه محامي نادي الأسير جواد بولص في محكمة عوفرالعسكرية.
إبرةٌ مجهولة المحتوى
في شهر نيسان الماضي كان يعاني جعفر من أنفلونزا حادة،فتوجه إلى عيادة السجن،أعطاه الضابط الإسرائيلي حقنة،اعتقد للوهلة الأولى أنها مضادة للأنفلونزا،لكن الأعراض التي تلت الإبرة أعادت شكوكه للواجهة إقرأ المزيد ..