فاحَتْ طَوابينُ الوَطَن

هاتِ لي من أرضنا الحَمراءِ لوحَهْ
من شَنانير الأمَلْ
هاتِ لي من حَقْلِنا الوَضّاحِ نَجْمَهْ
واعْتَصِرْ غَيْمَ المُقَلْ
سَيّدي…
رَفّتْ أغاني الزّوْرَق العَطْشان
فابْتَسَمَ الحَجَلْ
سيّدي…
حَنّتْ ضَواحي أبْحُري…
للكِرْكِسِ الأمّيّ….
للدّورِيِّ… يرْنو للسَّجَلْ
سيّدي…
شِعري المُطَهّى بالشّجَنْ
من نارِهِ…
فاحَتْ طَوابينُ الوَطَن
سامح ابو وديع