الزاكور
تقرير وتصوير : سامح ابو وديع
الزاكور
تلفظ الزاكور بالعامية ، والزاقورة كلمة كنعانية تعني المنطقة المرتفعة، وهي مكان ديني اتخذ للعبادة في ذلك العهد ، أقامت بها حمولة الجماعة الغرابة حتى ابعدوا عنها سنة 1948 وتوزعوا في جلجولية والمدور وعزبة ابو سلمان ، عزبة ابو جلعود (الشيخ احمد ) وكفرثلث ..
سُكنت الزاكور عدة مرات ولكنها لم تعرف الاستقرار الدائم بسبب أحداث الفوضى والخريب التي مرت بها وكانت اقل اهمية من خريش المجاورة ،ومن الصعب الفصل بين أراضيها واراضي خريش وكفرثلث
، الزاكور اليوم اكوام من الحجارة في اعلى جبل مزروع بالصنوبر وبالاشجار الحرجية يتخللها منتزه رائع بحكم موقعها الجغرافي المطل على اراضي خريش والعزب،، في الصور المرفقة يظهر بيت يعود لدار عطا حسن رزق الله والذي طرد منه لجلجولية ..
قدر عدد من سكن الزكور بـ 150 شخص وهم من الجماعة الغرابة التي تضم عائلات الشواهنة ، و البغدادي والمدور وابو جلعود وابو هنية وابو صفية وحماد ..
يوجد بالقرية اثار لمعاصر رومانية والكثير الكثير من الكهوف والابار القديمة ولا تزال حتى يومنا هذا ..
القرية تم تهجيرها سنة 1949