من ذاكرة صبرا وشاتيلا
من ذاكرة صبرا وشاتيلا :
ذكرت وكالات الأنباء الكويتية في 4/6/1985مـ والوطن في 3/6/1985مـ ،
أن قوات أمل اقترفت جريمة بشعة ،
حيث قامت باغتصاب 25 فتاة فلسطينية من أهالي مخيم صبرا ،
و على مرأى من أهالي المخيم
وتصيح سيدة فلسطينية وهي تتفحص صف الجثث الطويل
( اليهود أفضل منهم ) ،
وأخرى تغطي بعضاً من وجهها وتبحث في قافلة القتلى عن شقيقها ..
تستدير فجأة وتصرخ :
إنه هو ولكن الديدان تنخر في جسده ..
وجثث وجثث يرتع فيها الذباب .
وذكرت وكالة ( إسوشيتدبرس ) عن اثنين من الشهود أن ميلشيات أمل ،
جمعت العشرات من الجرحى والمدنيين خلال ثمانية أيام من القتال في المخيمات الثلاثة وقتلتهم .
وقال الشاهدان أنهما رأيا أفراد أمل واللواء السادس يقتلون أكثر من 45 فلسطينياً بينهم جرحى في مستشفى غزة وحوله .
ذبح ” حزب أمل ” ممرضة فلسطينية في مستشفى غزة ؛
لأنها احتجت على قتل جريح أمامها .
نسفوا أحد الملاجئ يوم 26/5/1985مـ وكان يوجد به مئات الشيوخ والأطفال والنساء في عملية بربرية دنيئة .
قتل عدد من الفلسطينيين في مستشفيات بيروت ، وقال مراسل صحيفة صندي تلغراف في 27/5/1985م إن مجموعة من الجثث الفلسطينية ذبح أصحابها من الأعناق
إن الفظائع التي ارتكبتها ” أمل ” بحق الفلسطينيين الآمنين في مخيماتهم يندى لها الجبين عاراً ،
ويعجز القلم عن وصفها ، أما وقد آن أوان كشف الاسرار ..
فإليك بعضها منها : -
قتل المعاقين الفلسطينيين كما ذكر مراسل صحيفة ريبوبليكا الإيطالية وقال : إنها الفظاعة بعينها .
أقتلْ فلسطينيا تدخل الجنة … لا إله إلا الله العرب أعداء الله …
ردد مقاتلوا أمل في شوارع بيروت الغربية في مسيرات 2/6/1985مـ ،
احتفالاً بيوم النصر ، بعد سقوط مخيمـ صبرا :
لا إله إلا الله العرب أعداء الله .
وقال مسلح من أمل :
إنه على استعداد للاستمرار في القتال مهما طال الزمن حتى يتمـ سحق الفلسطينين في لبنان .
وهل ننسى صبرا وشاتيلا ؟
فهيا بنا نصارع أمواج الحياة . . .
لنصنع مستقبل مشرق يواكب آمالنا وتطلعاتنا . . .
رغم الألم يبقى الأمل . . .
الخلافة الاسلامية قادمة بإذن الله تعالى . . .
ولنعمل معا لسماء 2018 . . .