الميجنا الفلسطينية

أن سيدة فلسطينية فلاحة على قدر كبير من الجمال ، اختطفها إقطاعي في الجليل ، وعلم زوجها الفلاح بذلك ، فأخذ يلف القرى والكفور باحثاً عن حبيبته التي هرب بها الإقطاعي وكانت أهات فلاحنا تتردد في الوديان والسفوح حتى تحولت إلى زفرات ثم لكلمات حارقة .
وأصل كلمة ميجنا ” يا من جنى …!
وتصاعدت الآهات حزناً على الحبيبة ، وعندما اخترع الفلاح الفلسطيني هذا الأسلوب بعد تجربته المريرة رددت الأجيال من بعده هذه الكلمات لتصبح لوناً غنائياً يعبر فيه الفلسطيني عن آلامه وأماله ..
حتى أيامنا هذه لا زال الفنان الفلسطيني يستهل حفلته بأبيات الميجانا التي يرحب من خلالها بالحضور الكريم ؛ مع أن من يطقنون هذا اللون من الغناء هم قلائل على الساحة الفنية الفلسطينية ..
اخترتُ لكم اليوم بعضاً من أبيات الميجنا الطريفة والمشهورة عندنا في فلسطين :
مــــــــيـــــــجنا ويا مــــــــيـــــــــجنا
ويا مــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــجــــــنـا
لولاعــــــــــيـــــــــــــــــــونك في الجبل
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا طلعت أنا
مــــــــيـــــــجنا ويا مــــــــيـــــــــــجنا
ويا مــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــجــــــنـا
زحلق حــــبــــــــيـــــــبــــــي ع الدرج
ووقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعـــــت أنا
حي الزمـــــــــــــان اللي جــــــــمـــعنا
ولمـــــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــا
حي الزمـــــــــــــان اللي جــــــــمـــعنا
ســــــامــــح أبو وديــع