فجأة ً صرتُ أشعرُ بالشوق ِ القاتل ِ لكْ .. ، و بوقتي التائبْ عنكْ ، و توقفتُ طويلا ً عند الحزن ِ الذي صافحني بيديْكْ
..
،،
عانِقني كثيرا ًكي أشعُرَ بغيابكَ عني ، عانِقني كي أملأ يدِي بغيابكْ ، حاصِرني بكلِّ تفاصيل ِالوجع ِكي أشفى‘ منكْ ..
،،
لا شيءَ أمرُّ من قهوتي سوى لغتي ، غامقة ً، مُرّة ، مثلَ الفراق ِالذي أعددتُه لي ..
قاتلة ًكذاكرتي التي تَغرُسها بي ، مُهلكة ًكبقية َالعمر ِدونَكْ ..
فهل تستحقُ امرأةً منحتكَ كلّ هذا الشقاءْ أن تتركُها بمراركَ كلَّه !!؟
..
بقلم : أسماء أبوالرب
الخميس ..
24/6/2010
لن يعرفَ رجلٌ على وجه الأرض كيفَ تُفكرُّ اِمرأة ً تركتْ اِلدًّنيا لأجله ! لن يشعُرَ مرارةَ أن تتذوقَ اسما ً لأخرى‘ معه ،و لنْ يصفحَ لها ، إن اِنكشفَ أمرها ، و تفقّدَ بِقلة ِ فطنتهِ غيرتها ، و قلة ِ حظِها مَعَه !
،،
النساءُ عادة ً يحمِلنَ من الكآبة ِ ما يكفي لصناعة ِ الوقت الذي يحتاجُ إليه ِ رجُلٌ ينسى حبيبتهُ بلقاء ِ امرأة ٍ أخرى ، تُشبهها بكُلّ تفاصيل ِ الحزن ِ الذي سبّبهُ لها ، تُحرقُها بكُلِّ اِقترافاتِ الشوق ِ التي لا تعترفُ بها قوانينُ الرجالْ !
،،
لا أعلمُ كيفَ لقلبكَ أن يترُكَ كلّ هذا الحزنَ بي ! و لا أعرفُ كيفَ يُواجِهُ الرّجُلُ حزنَ اِمرأة ٍ تخجَلُ أن تبكي بينَ يديه !
،،
تذكرتُكَ و أنا أنسى كلّ شيء !
توقفتُ عِندَ قلبكَ طويلا ً ، و كُنتُ أرتّلُّ صلاة ً لا دينَ لها ، إلا أنّي شعرتُ أنّ الله سيستجيبُ لي ..
،،
هلْ سألتَ نفسكَ يوما ً ماذا تطلبُ اِمراة ًبكلِّ هذا الحزنِ من الله !!؟
،،
لا تدّعي أنّكَ تعرفُ كلّ شيء ! و لا تقترفْ ذُنوبا ً أخرى‘ بي ! و لا تجرحْني بامرأة ٍ أخرى‘ حتى‘ لو كآنتْ قلبكْ ..
بقلم : أسمـاء أبوالرب
الأحـــد
25/4/2010
أمي الحبيبة ،
لا تحزني إن رأيت ِ خزانتي مهملة ، و لا تستغربي من عفوية ِ عطري و بساطته ، و لا تنتظري وجهي حينَ يمتليءُ الصباحُ بذكرياتنا ، اعتادي أن تريْ كلّ أشيائي بدوني ، اعتادي أن يأتي المساءُ لبيتنا قبلي ، لا تضجري إن رأيتِ أخوتي الأشقياءَ فوقَ سريري ، دعيهم يتخلصونَ من رائحتي كي يهدأ شوقكْ ،دعيهم يتقاسمونَ كلّ أشيائي التي أحبها بحزنكْ ..
،،
لا تنظري بوجهي بكل ِ هذا الألم ، هذه ِ الصورة ُ تركتها لكِ كي تتركي قبلتكِ فوقها كلّ يومْ ، كي ترضي عليّْ ، كي تُحدثيها عني كلما اشتقتِ إليّ ، إيّاكِ يا حبيبتي أن تبكي كثيرا ً، لا أملكُ من المسافة ِسوى‘ قلة َحيلتي أمامَ هاتين ِالدمعتينْ !
،،
قولي لأبي أني اشتقتُ لهُ كثيرا ً، و بأني لا زلتُ أنتظرُ عودته ُ كما كُنّا ، و بأنّ كل ما حولي يُذكرني به ، و بأني اِشتقتُ لرائحته ِ المتعبة ، و تفاصيله ِ الكثيرة ، قولي لهُ أني أحبه ، و بأني أشبهه ُ كثيرا ً بهذهِ الغربة ، و بأني أشتاقُ أن يصحَبني معَه ، و بأنْ أتقاسمَ الطريقَ معَهْ ..
،،
لا تتركيهِ يدخلُ إلى‘ غرفتنا التي تخافُ من العتمة ، خبئي أشياءَنا ، وأحلامنا ، بقايانا ، و كلِّ التذاكر ِ التي تُحرض ُ على‘ البكاءْ !
،،
هذا الرجلُ أعرفُه جيدا ً، و أعرفُ أنّ بكاءَهُ صعبٌ ، كتفرقنا ، و تعلقهِ بنا ، و تعلقنا بهْ ..
،،
هلْ يُحزنُكِ الذي أكتبه !؟
توقفي عن القراءَةِ حينَ يشتدًّ الشوقُ بكِ ، أو اِبكي كيْ تلتقي دمعتينا فتمحو كلّ تنهيدة ٍ بعمقها الأخرى‘ ..
،،
لا أعلمُ متى‘ سأعود ! و لا أعلمُ ماذا سأحملُ من قلقي معي !؟
ألا زلتِ تقرئينَ رسالتي ؟
قولي لأخي أنهُ الأجملُ بينَ أقرانِه ، و بأني اشتقتُ لمشاغبتهِ ، و اختلآفي معهُ على‘ كلّ شيء ! قولي لهُ أنّ ربيع َالعمر ِأنتْ ، و بأنّ شقاءَ البُعدِ أنتْ ..
،،
هلْ صالحُ قربكِ !؟
قبّليهِ يا أمي ، قبّلي مُدَلَلي الصغيرْ ، ضُمّيه ِ كثيرا ًكي أشعرَ بهْ ، أخبريهِ أنّهُ بدايةَ أمومتي ، حدثيه ِ عن سعادتي بهِ لحظة َ أن أنجبتهِ لنا ، قولي لهُ أنّي على‘ مسافة ِعطر ٍ منهْ ..
،،
لا تنسي شقيقاتي ، زهَراتَ عُمركِ ، وَ سنينَ عمري ، اِحملي قلبي و فرقّيه ِفي الانتظار ِالذي أعددنهُ لي ، هيئي بيتنا لعودتي ، و اجتمعوا على‘ محبتي ، أنا بطريقي إليكم برفقة ِعائلتي الجديدة ..
ابنتكم المشتاقة ..
أسماء
بقلم : أسماء أبوالرب ..
الثلاثــاء
20/4/2010
هلْ أصبحتُ مزاجية ً إلى‘ الحدّ الذي أفتعلُ بهِ مشكلة ً معكْ !
،،
لا أذكرُ الأسبابَ التي تقودنا عادة ً إلى‘ البكاءْ ، و لا أعلمُ كيفَ أبررُ لكَ أنكَ لستَ مُدانا ً،
و لا مُذنبا ً حينَ يتعلقُ الحزنُ بقلبي ..
،،
أحيانا ً يأخُذًنا حزننا إلى‘ الكتابة ، و أحيانا ً أخرى‘ لنسيانِ ما كتبناهْ ، و الحزنُ في
أغلب ِ حالاته ِ توتُرٌ يبدأ في أصابعنا ، يَجُرُنا دائما ًللاعتراف ِ بأنّا سطحيونَ في اختياراتنا ،
و هزائِمنا ، و مشاعرنا التي نتركُها فوقَ أول ِخيبة ؛
فنمضي بسردِ وقائعنا العشقية فوقَ أول ِورقة ٍ مُحرمة تطالُها توبتُنا ..
،،
في باريس تسمع كل لغات الأرضْ ، و ترى جميع أجناس البشر ، و تلتقط ُ صورةً تذكارية ، تُلح ُ
بها على ‘ذاكرتك ، بمكان ٍ لن تعودَإليه مرة ً أخرى‘ ، و تعودُ كي تمارسَ ذاكرتكَ مع قلبي ،
تُريدُ منه ُ أن يُحبكَ بكل ِ لغات ِ أهل الأرضْ ، و تُريدُ مني أن أكونَ باريس ثانية ، ترى‘ بها كل
نساء الدنيا ..
،،
في توتر ِ مدينتي التي تشبه ُالمرأة الكسولة التي تضيقُ بضيوفها تذكرتكْ ، و عرفتُ سرَ
تعلقكَ بها ، دونَ أن تلتقطَ لكآبتكَ أيّ صورة ٍ قد تزيدُ من عبوس ِ وجهكَ حينَ يقعُ غبارها فوقَ
يديكْ ، و عرفتُ أنكَ لن تكونَ الرجُلَ الأنسبَ لحاجتي ، و أنتَ تضيقُ ذرعا ً بقلب يُحبكْ ..
،،
الرجالُ عادة ً أوراقُ غارْ ، يتركونَ نكهتم في تبددِ الوقت ِ الذي تورطتْ بهِ امرأة ً ادّعتْ أنها
أصبحتْ تعرفُ مذاقَ السعادة ِمنذُ أن تذوقتْ أوّلَ قبلة ٍ من كذبِ رجل !
،،
لمَ لورين باكالْ بالذات !؟ لماذا تُذكركَ هذهِ المرأة ُبي !؟ لا أجدُ أيّ مقارنة ٍ بيننا سوى‘
أنها مثّلتْ النومَ العميقَ لتصبحَ بطلةَ هوليوود ، هيَ و ثلة ٌ من النساء الجميلات اللواتي
قدِمنَ من أشلاء ِ يوغسلافيا السابقة ، أمّا أنا فلا زلتُ غارقة ً بكْ ، قادمة ًمن أشلائكْ ، حاضرة ً
في غيابكَ ، و تشردي ، و تشتتي بكْ ..
،،
النساءُ الجميلاتُ عادة ً هُنّ الأكثرَ عرضة ً للوقوع ِفي تصديق ِ الرجل الذي يكذبُ كثيرا ً و هوَ يُقدسُ
للمرأةِ عطرها ، و حضورها ، و أناقتها ، في زيفِ وجهها الذي تتعرفُ عليهِ المرآة ُ أكثرَ من
زوجها ، و أبنائها ، أو نفسها حتى ..
،،
نادرا ً ما نجدُ رجلآ يتغزلُ بعباراتِ امرأة ، أو يشجعها على‘ إصدار ِ رواية ٍ أو كتاب ، و
كثيرا ً ما نقرأ في مجلاتِ العطور التي لا نحفظُ أسماءَها ، لأنا لا نستطيعُ أن نقتنيها ،
دراسات عربية ، هي الأولى من نوعها ، و الحصرية على‘ هذهِ المجلة التي يرتفعُ سعرها كلما
ارتفعتْ وتيرةُ التهكمِ على‘ المرأةِ المثقفة ، بسطحية الرجل العربي ، بأنّ المرأة المثقفة
عادة ً ما تكونُ الأقلّ اقتناءً للجمال ، أو فلنقل الأقلّ حظا ً في التعثرُ بشريكِ كآبتها ، أو
تلكَ التي تحصلُ على أعلى مستويات الدراسات الأكاديمية ، كونها استرجلتْ ، و تورطتْ في
الفحولة ..
،،
أعلمُ أنكَ ستهاجمني بلطف ، كي أتراجعَ عن رأيي بكْ ، و أعلمُ أنكَ لا ترا أبعدَ من هذهِ
الصفحة ، و بأنكَ مجهزٌ دائما ً، و مُدعمٌ للردِ عليّْ ، لكني لم أعتدْ أن أشهرَ كلّ عدّتي على‘
ورقة ٍواحــدة ، و لم أعتد أن تكونَ قارئي الوحيــد ، و يقيني بتعددُ الرجالِ الذينَ
يحملونَ اسمكَ ، و صوتكَ ، و عقلكَ ، لا يعني أنّي التقيتُ بهم كما سيحملكَ القولُ إلى‘
التفكيرِ به !
،،
لا أذكرُ أني تحاملتُ على‘ قلبكَ أيّ مرة ! و لا أدري كيفَ أحيطُ بكَ ، و أحتاطُ منكْ ! و لا أعرفُ
إنْ كنتُ أستطيعُ العيشَ دونكَ و أنتَ الذي بنيتني !؟
دعني أتورطُ بالحرب ِمعكْ ، و أجعلكَ تهزمني ، و أخطط لانتصاراتكَ القادمة علي ، و أدّعي أني
حاولتُ مقاومتكْ ..
..
بقلم : أسماء أبوالرب .
الإثنين
19/4/2010
سأتركُ ذاكرتي لكَ في كتاب ٍ ما ، لن أضعَ فوقهُ إهدائي ، فكلٌّ ما بداخله ِ أنتَ تعرفه ُ ، و كلّ الفواصلِ العشقية تعرفُ طريقها إلى‘ قلبكْ ، و كلّ نقطة ٍ حملتْ معها نهاية َ موعدنا ، تشي بتعلقي بكْ ، حتى‘ صورتي على‘ غلافِ الماضي ، تُلِحٌّ عليكَ بانتظاري ….
قلم : أسمـاء أبوالرب
الجمعـة ..
9/4/2010
إنّها المرةُ الأولى التي تلفتُ بها متعلقاتُ رجُل ٍ، عُلِّقَتْ في ذاكِرَة ِ زجاج ِالمحلات ِ
المخصصة ِ لبيع ِتذاكر ِالجرح ِانتباهي … !
،،
لم أفكر قبلَ اليوم ِبشراءِ هدية ٍلكْ ، لأني أعلمُ أنّي حينَها سأدعوكَ لنسياني بطريقةٍ
تُكرِّسُ أصابعي لكتابة ِ وجهي حينَ تُطِلُّ عليْـه .. !
،،
هل أقولُ له ُ أن يتركَ اسمكَ فوقَ ذاكرتي التي اخترتها لكَ ؛ كي أحظى‘ بتذوق ِاسمكَ
حينَ يُشاركني به ِالآخرون !!
،،
لم أتمكنْ منَ اختصار ِ قلبي بهديــــة !!
لكنّي سأتركهُ لكَ فوقَ هذه ِ الورقة ..
..
بقلم : أسماء أبوالرب
الأربعاء
27.1.2010
لمْ أتَمكَنْ حتى من اِحتمال ِأنْ تكونَ قدْ غادرتَ فعلا ً دونَ أن تتركَ شيئا ً لي !
،،
كيفَ تبكي و أكملُ البكاءَ عنكْ !؟
إنها المرّة ُ الأولى التي أكتبُ فيها حزنَ رجُل ٍتشابه َمعي بكلِّ هذا الغرق !
،،
تقاسمتُ معكَ يدي في نكهة ِ الفاكهة ِ التي قدّمتَها لي ، كي تتذوقَ أصابعي حينَ يكتُبنَ
في فمكَ كلّ ما لم أستطعْ قوله ُ عن كلَ شيء ! و أنتَ تقاسمتَ عطركَ بي ، كي أمنحكَ من
ارتباكي ما يجعلكَ أكثرَ تعلقا ً بي ..
،،
لم تكُن الأشكالُ الهندسية تـُغري عفوية َ جسدي المثقلِ بكَ كما فعلتْ تلكَ الطاولة التي
تكفّلَتْ بتشكيلِ انشغالي بك َ، عن كلِّ ما يشغلكَ عني ..
،،
أشعرُ بهذا الجدار ِ يتآمرُ على قناعتي بضرورة ِ الاتكاء ِ عليهِ ، و هو يُقابلُ كلّ ما نخفيهِ
عن كلّ الذينَ يُدركونَ ما بنا ..
،،
حينَ تمكّنَ الرصيفُ من وحدتي ، و خوفي ، و حزنكَ من المطر الذي بللّ خطكَ الدافيءِ حينَ سألتَ عني :
أينَ أنت ِ !؟
عرفتُ أنّها ليسَتْ نِهاية !
،،
أنا لا أعرفُ شيئا ً! و لا أعلمُ ما الذي يحملني إلى الكتابة ِ لكْ !
و لا أدركُ كيفَ تبكي و أكملُ البكاءَ عنكْ !!
…
بقلم : أسماء أبوالرب
الخميس
31-12-2009
بقلم : أسمـاء أبوالـرب ..
السبت
12/12/2009
لا زلتُ أحتفظ ُ بصورة ٍ لكَ ، تذكرني بكل الكلمات التي لم تقلها لي ..
إنه ُ الوقتُ يا حبيبي يُلحُ عليّ بأن أقلبَ وجهكَ في تفاصيل ِ النهار الذي غابَ في مفاصل ِ الشتاء ِ المثقل ِ بنا ..
،،
كدتَ أن تضمني ، و لم تخشَ وشاية َ أصابعنا بنا ، و أنتَ تقلصُ ذراعيكَ لما يكفي لمصافحة ِ يدي التي بدتْ بحجم ِ قلبي كاملا ً ، لولا أنْ احتفظنا بمسافة ِ عطر ٍ كانت بيننا …
،،
إنها المرة الأولى التي أراكَ بها دونَ ربطة ِ عنق ٍ تنامُ فوق َ صدركَ و تشغلكَ عن الاهتمام ِ بي ، لأنكَ لا تعلمُ أني أغارُ من كل شيء ٍ يرتديكَ تدخلُ في صناعته ِ التاءُ المربوطة ..
،،
لمَ كنتَ فاتنا ً كالشعراء ! هل كنتَ تتعمدُ أن تعدّ لي كلّ هذا الشوق كي أبقى معك !؟
لمَ شربتَ قهوتكَ من فوق ِ قبلتي التي تركتها لكَ فوق َ فنجانكَ ، و أقسمتَ لي حينها أنها القبلة الأولى التي تتبادلها مع امرأة ٍ تركتْ شفتيها على مراركَ كله !؟
هل كنتَ تعلمُ أنكَ ستفتحُ قلبكَ لامرأة ٍ أخرى لن تحبها مثلي !؟
،،
بقي َ رقمٌ واحدٌ كي أسمعَ صوتكَ ، لكني أشفقُ على هذه ِ الذاكرة ِ المكتظةِ بكْ …
سأتركُ صوتكَ يرتاحُ قليلا ً … ، و أفتشُ عن صورة ٍ أخرى جديدة ..
..
بقلم : أسماء أبوالرب
الجمعة
27/11/2009
دعني أراقبُ تعلقكَ بالأشياءِ التي تتقنُ ملكيتها جيدا ً ..
لمَ تشربُ القهوة َ بكل ِ هذا الحرص ِ على أناقة ِ يديكْ ! و تبتسمُ لي من خلف ِ سيجارتكَ العصبية ، بطريقة ٍ
تجعلني أكثرُ نساءِ الدنيا تعلقا ً بقسوتك !
لمَ يشغلكَ الغناءُ إلى ذلكَ الأثر الذي يبقى فوقَ شفتيكَ حينَ تنسى أسنانكَ فوقها !
،،
ظننتكَ نائما ً ، لكنه اِسمي على شفتكَ المجروحة ِ كقلبي ….
فأنتَ لا تذكرني إلا حينَ يتعلقُ الشوقُ بجرح ٍ ما ..
،،
ما أجملَ اِسمي حينَ يُلفظ ُ بهذه ِ الرجولة !
هل أقولُ لكَ أني أحبك جــدا ً !؟ هل أنسحبُ من وقتنا وَ وجهكَ كي أقولُ لكَ أنّي أحتاجُ فقط إلى جملة ٍ
واحـــدة ، تقولُ لكَ أني هاربة ٌ من تعلقي بك !
،،
هل صمتي يجعلكَ تتخلصُ من ربطة ِ عنقكَ كما تتخلصُ منْ هاتف ِ امرأة ٍ أزعجتْ خلوتكَ بي !؟
لمَ عليَّ أن أكونَ إجابة ً لغروركَ كله !
،،
لا تتركْ أشياءكَ كلها في قلبي .. ،
ربما ستكونُ هذه ِ المرة ُ الأولى التي ستدعوكَ امرأة بها للرقص معها ، كي تقولُ لكَ كلّ ما لم يخطر على بال ِ
رجل ٍ تركها من أول ِ لهفة …
بقلم: أسمــاء أبوالــرب
الجمعـــة
20/11/2009
اِعتدتُ أن ألتقي بكَ فوقَ الكلمات ِ التي أكتبها لكَ حينَ تكونُ نائما ً في يدي ..
أنظرُ في عينيكَ كيف اختفتْ فيها حروفي الهاربة ، مثلَ قُبلة ٍ خبأتها لكَ في صوتي ، و لم أشأ أنْ أريحها
فوقَ خدّكَ خَشيـَــة َ أن تُـقـَلِبَ شوقكَ ، فتصحو ، و لا تَجِــدني إلا على هذه ِ الورقــة ..
،،
بقلم : أسمــاء أبوالــرب
الثلاثــاء
17/11/2009
نسيتُ كيفَ تُكتبُ الأسماءُ التي نُحبها !
هل تُكتبُ الميمُ بكل ِ هذا الخجل ! لماذا استدارتْ فوق َ شوقي و انحنتْ !؟
،،
أشعرُ أنكَ تُفكرُ الآنَ بي ، وَ تريحُ شوقكَ فوقَ كل ما يتعلقُ بقلبي ..
خذ بيدي و أخبرني ، ماذا كتبتَ اليومَ عني !؟
…
أسماء أبوالرب
13/11/2009
لمَ تنظرُ في وجهي بكل ِ هذه ِ المبالغة في الحب ! ملامحكَ مكتظة ٌ بالمواعيد ِ ، و أنا لا أملكُ منَ الشوق ِ ما يكفي
لتأخذَ من وقتي تذكارا ً معك .
غادر هذا الحزنَ قليلا ً كي أتمكنَ من كتابة ِ عذابات ٍ كبيرة ..
،،
هاتفي مكتظ ٌ برسائلَ عجلى ، و أنا لا أمنحُ الورقَ الإلكترونيَ أيّ حالة ِ قراءةٍ ، لأنه سيحرمني دفءَ خطكَ حينَ يُباغتكَ
الحنينُ لصوتي …
و دمي محروقٌ فوقَ السطر ِ ، لم يتمكنَ حتى لوعتي هذهِ من كتابة ِ فقد ٍ لكْ !
،،
هل أعتذُر لكَ عن جنوني بكْ!
هل أكتبُ كل ما تمنيتهُ معك !و أعيشُ حالة َ عشق ٍ قلمية تجعلني أمشي معكَ فوقَ سطر ٍ ما تحتَ مطر ٍ برائحــة ِ الحبــرْ!
هل أرتبُ لكَ سريركَ و عطركَ و قلبكَ في متن ِ نص ٍ ستهلكُ فوقه ُ العاشقاتُ و هنّ يُرتبنَ حزنا ً يُشبه ُ أوراقي كلها
أو رجـُـــلا ً يُشبُهك !
هل أقولُ كم كنتُ مأخوذة ٌ بكَ ، و كم كُنتَ آخِذا ً لي !؟
،،
لا تُحدثني كثيرا ً عن الماضي ..، كل ما بيننا لم يكن إلا كي نتذكره ..، و أنا نسيتُ كيفَ نحتفظ ُ بقسوة ِ الأشياء ِ حينَ
نعتادها !
سأكذبُ كثيرا ً كي تقتنعَ أني تخلصتُ أخيرا ً من كلِّ ما لم أكتبهُ لكْ ..، و من كلّ ملابسكَ الأنيقة التي ارتديتها لي
في غيابي ، و من تفاصيل ِ غيرتي حينَ أرى قـُبلة َ امرأة ٍ أخرى في سعادتكَ ، لم تمنحُكَ الصدقَ لكنها مشتهاة ..
،،
سأكونُ أكثرَ صدقا ً و نحنُ فوقَ سطر ٍ يشربُ أسراري كلها ، و يُفشي بتعلقي بكَ فوقَ الحبر ِ و فواصل ِ الأحــزان ِ و نهاية ِ
الكلمات التي نسيتها معكْ ..
،،
شكـــرا ً لأنكَ تصغي لفُراقنا جيدا ً ، و لأنكَ حبري ، و دمي ، و نهاية ُ سعادتي ، و قلبي ….
شـــكرا ً لأنكَ قلمي …….
..
قلم : أسمـــاء أبــوالــرب
الإثنيـــــن
9/11/2009
لا تأخذ كل ما أكتبه لكَ على محمل ِ الحب ، ففي قلبي متسعٌ للغة ِ و للكتابة ِ ، تماما ً كما يتسعُ جرحكَ لماضي
امرأة ٍ أخرى أعدّت توبتها كي تقتلكَ جيدا ً …
،،
لم أشعر بالسعادة ِ يوما ً كما أكتبها معكْ ، و لم أستطع أن أتوحدَ في ملامحكَ وَ وجهكَ و أنتَ معي ، كما أفعلُ
مع صورة ٍ لكْ ..
،،
إنّ أصابعي وحدها تجرؤ أن تلمسَ اسمكَ ، دونَ أن تهمسَ به ِ ؛ خَشية َ أن تتكسرَ فوقَ صوتي ، و أنتَ لغة ٌ لا
أجيدها ، بقدر ِ ما أنا جملة ٌ قلبية ٌ في كلامكْ ..
،،
أمّا نحنُ فقد اتفقنا أنْ نهادنَ الفوضى قليلا ً كي نحفلَ بالشوق ِ أقتــلَ مـُدة ، و أنتَ تـُرتبُ مشاعري و كلامي
و أشيائي كلها بما يكفلُ لي مسافة ً أخرى معكْ ..
،،
خبأتُ لكَ منَ الجنون ِ ما لا يحتملُ أن أطلقَ اسما ً عليه ؛ لأنّ ما أشعــرُ به ِ نحوكَ أكبرُ من أن يكونُ له اســمٌ
و لونْ …. ما بيننا يُشبـهُ الرائحـــــة ، و أنتَ تركتَ لي لغة ً برائحــــةِ كلّ كلمة ٍ لم تقلها لي ، و أنا
تركتُ كلّ قلبي معكْ ….
..
قلم: أسمـــاء أبوالــرب
الجمعة
6/11/2009
لا أدري كيفَ سأتمكن ُ من كتابة ِ شوق ٍ لكْ !و لا كيفَ تـُـكتبُ كلمة ُ اشتقتكْ!؟ و بأيِّ قلم ٍ تُحَسّ ؟
و بأيِّ فقد ٍ تُقاسْ !؟
كم سيلزمني منَ البكاء ِ كي أتمكنَ من كتابة ِ صوتي !؟
كم سيكفيني كي أضمك !؟
إنني أغرقُ في الكتابة ِ كما لو كنتُ أقبلُ لغة ً جديدة ً على شفتي ، و أمارسُ قصيدة ً بكرَ لم يكتبها شاعرٌ قبلي ،
وزنها ستونَ ألف َ شوق ٍ و مفارقْ ..
و أترقبُ حبركَ حينَ تكتبُ فوقَ انتظاري أغنية ، ربما تُخطيءُ باسمي فأحظى باهتمام ِ قلبي بدمي ..
..
و أبحثُ عن أصابعكَ كي أراقبَ كيفَ تتخلصُ من أسراركَ بها ، و كيفَ تـَرَكتْ لي كلّ هذه ِ الأسئلة !؟
هي التي تعرفُ أنّ لا عاشقَ سيجيبها إن لم يكن مفارقا ً !
هي التي تعرفُ أنّ الأصابع َ لا تشتركُ في البوح ِ إن لم تكن في كفة ِ يد ٍ لها قلبكْ ….
،،
كيفَ تسكرُ في حضــــرة ِ امـرأة ٍ تـُحبكْ !؟ و تجعلها تشربُ الوقتَ في فنجان ِ قهوة ٍ سكبَ حرارته ُ كلها فوق َ خاصرة ِ
راقصة ٍ لا تتقنُ الرقصَ إلا على جُـــــــرح ِ الرجــال !؟
كيفَ تنالُ من انتظارها لكْ ، و تُريحُ هذا الليلَ فوقَ احتراقها لتُشعلَ ما يكفلُ لكَ أن ترا طريقَ عودتكَ لقلبكَ و غيابها عنه !؟
كم كنتَ حبيبها جدا ً ، و فؤادها ، و عيونُها ، و حديثها ….
كم كنتَ فارسها الأنيقْ ، و أميرُ شوقها ، و عذابها ، و فراقها …. و سؤالها ،،
و غيــــــــــابها جدا ً ………….
أسماء أبوالرب
الخميس
5/11/2009