لآ أعلمُ أيّ صُدفَة ٍ تِلكَ التِي تَجمَعُني بكَ و نحنُ فِيـ، تَمآمـِ فُرآقِنــآ !
لآ أعلمُ كيفَ ليديكَ أنْ تُصآفِحني دونَ خجلٍ من جِرآحِهآ التي بِيديّْ !؟
و كيفَ أكَرِّسـُ، كُلّ حُزني لإرْضَآئِكْ !؟
وَ كيفَ أبَدِدُ كُلّ شوقِي باِحْتِمآلِ لِقآئِكْ !؟
لآ أعلمُ حتى‘ بعدَ هذآ الغدرِ مآ دآعي وِصآلِكْ !؟
…
بقلم : أسماء أبوالرب
الثلاثاء 8/12/2010
دائما ً تتأخرُ في الوصولْ
و تجيءُ في موعدِ الجرحِ كي تُشقي ظنونكْ !
و تسألني عن ساعةِ الحزنِ التي سبقتْ وصولكْ !
و تشرعُ الأبوابَ كي أهوى بقلبكْ !
أنا يا سيدي غيرَ ما اعتدتَ عن صولاتِ قلبكْ !
أنا مُغرمٌ ، أنا هالكٌ في الحب قبلكْ !
،،
أنا غيركَ حينَ يتعلقُ الشوقُ بفقدكْ !
أنا غيركَ حينَ أرهَنُ رئتي بعطركْ !
أنا غيركَ حينَ يبالغُ الخجلُ بمصالحةِ الكلامْ !
في الطريقةِ التي أتحدثُ بها عنكَ و أنتَ غائبْ !
في اِستجداءِ صوتكَ حينَ يمرُ اسمي عليهْ !
أنا يا سيدي غيرَ ما اعتدتَ عن صولاتِ قلبكْ !
أنا مغرمٌ ، أنا هالكٌ في الحب قبلكْ !
بقلم : أسماء أبوالرب
الأحــد
23.10.2010
من هذهِ الشمس التي تتركُ قبلتها السمراءَ فوقَ خدكَ أغارْ !
و منَ العرق ِ الذي يسكرُ من خمرةِ دفئكَ أغارْ !
و من تفاصيلِ يديكَ حينَ تتركُ ملحها فوقَ جرح ٍ آخرَ ليسَ لي ،
أغارْ !
،،
إنّ عمري وطنُ الحرائقِ ،
و بهِ ممراتُ القطاراتِ التي مرت فوقَ قلبي ألفُ اِنتظارْ !
و أنا ما زلتُ أفتشُ في منافي الشوقِ عن لغتي ،
تُرا ، أيّ المنافي تتسعٌ لامرأةٍ تغارْ !؟
،،
أحببتُكَ بجنونِ الوقتِ الذي لم يهدأ ،
كأنّ كل العمرِ وجهكْ !
كأنّ هذا العمرِ عطركْ !
كأني خُلقتُ بيدينِ لمْ تكتملا إلا فوقَ كفكْ !
..
بقلم : أسمـاء أبوالرب
الثلاثاء
24.8.2010
فجأة ً صرتُ أشعرُ بالشوق ِ القاتل ِ لكْ .. ، و بوقتي التائبْ عنكْ ، و توقفتُ طويلا ً عند الحزن ِ الذي صافحني بيديْكْ
..
،،
عانِقني كثيرا ًكي أشعُرَ بغيابكَ عني ، عانِقني كي أملأ يدِي بغيابكْ ، حاصِرني بكلِّ تفاصيل ِالوجع ِكي أشفى‘ منكْ ..
،،
لا شيءَ أمرُّ من قهوتي سوى لغتي ، غامقة ً، مُرّة ، مثلَ الفراق ِالذي أعددتُه لي ..
قاتلة ًكذاكرتي التي تَغرُسها بي ، مُهلكة ًكبقية َالعمر ِدونَكْ ..
فهل تستحقُ امرأةً منحتكَ كلّ هذا الشقاءْ أن تتركُها بمراركَ كلَّه !!؟
..
بقلم : أسماء أبوالرب
الخميس ..
24/6/2010
كأنَكَ تراقبُ يدايَ الكاذبتينْ ! كأنكَ تُعلنُ اِنكشافَ دمي عليكْ ! كأنكَ هنا منذُ مدة ، و تظنني لآ أشعرُ بكْ !!؟
،،
أحيانا ً لا أعلمُ كيفَ أبدأ كلامي معكْ ! و لا أذكرُ تاريخا ً عرفتكَ بهِ كي أسألك عنْ أشواقِنا الأولى ! و لم أحاولْ غير مرة اِستعادةَ وجهكَ القريبِ القريبْ كيْ أجربَ كيفَ يموتُ الذينَ يعرفونَ مذاقَ اللهفةِ الأولى ‘ ، و النظرةِ الأولى‘ ، و القُبلةِ الأولى‘ ، و عرفتُ بعدَ ذلكَ أني أشدُّ الناسِ تعلقا ً بكْ ، رغمَ أنّ تاريخي معكَ خاليٌ منْ كلِّ التجاربْ ! وعرفتُ أنكَ خاليٌ من كلّ ما يجعلني أفكرُ بالاحتفاظِ بوجه ٍ ليسَ لي ، و قلب ٍ ليسَ لي ، و عرفتُ أنّ من دواعي جنوني أنْ أحبكَ أكثرْ ! و عرفتُ أنّ من دواعي وفائي أنْ أنساكَ أكثرْ ! و أيقنتُ أخيرا ً ، أخيراً بأني كما أنت مني أحبكَ أكثر ..
بقلم : أسمـاء أبوالرب .. السبت 8/5/2010
لذلكَ النائم ِفوقَ الحزنْ !
لذلكَ الغارقِ قربَ الحلمْ !
لعينيهِ حينَ يكونُ البكاءُ معي
أمانٌ و عِشقٌ و حُـزنٌ ، وَ هَمّْ ،
لهُ حينَ يرجو الأمانَ أمانا ً،
له ُأمنياتُ الفؤادِ اِفتداءً ،
لهُ خافِقاتُ الشعور ِحنانا ً،
لهُ كلّ عمري اِفتداءُ الألمْ ..
،،
كأني خلقتُ لكي نلتقي ،
كأني بصدركَ حزنٌ شقي ،
كأني سفيرةُ يأسكَ ، إنّي
اِتجاهاتُ حزنكَ يا قِبْلَتي ..
،،
و إنّ شعوري شهيدٌ عليّ ،
و إنّكَ أغلى‘ الأماني لديّ ،
و أقربُ من معصمي ليديّ ،
و أغلى الذينَ عرفتُ إليّْ ..
،،
لكَ حينَ ينأى‘ الزمانُ بنا
و حينَ يعزّ اللقاءُ علينا
و حينَ تُغرّ المسافاتُ مِنّا
لكَ أمنياتُ الفؤادِ اِفتداءً ،
لكَ خافقاتُ الشعور ِ حنانا ً،
لكَ كلّ عمري اِفتداءُ الألمْ ..
بقلم : أسمـاء أبوالرب ..
الثلاثاء ..
4/5/2010
لن يعرفَ رجلٌ على وجه الأرض كيفَ تُفكرُّ اِمرأة ً تركتْ اِلدًّنيا لأجله ! لن يشعُرَ مرارةَ أن تتذوقَ اسما ً لأخرى‘ معه ،و لنْ يصفحَ لها ، إن اِنكشفَ أمرها ، و تفقّدَ بِقلة ِ فطنتهِ غيرتها ، و قلة ِ حظِها مَعَه !
،،
النساءُ عادة ً يحمِلنَ من الكآبة ِ ما يكفي لصناعة ِ الوقت الذي يحتاجُ إليه ِ رجُلٌ ينسى حبيبتهُ بلقاء ِ امرأة ٍ أخرى ، تُشبهها بكُلّ تفاصيل ِ الحزن ِ الذي سبّبهُ لها ، تُحرقُها بكُلِّ اِقترافاتِ الشوق ِ التي لا تعترفُ بها قوانينُ الرجالْ !
،،
لا أعلمُ كيفَ لقلبكَ أن يترُكَ كلّ هذا الحزنَ بي ! و لا أعرفُ كيفَ يُواجِهُ الرّجُلُ حزنَ اِمرأة ٍ تخجَلُ أن تبكي بينَ يديه !
،،
تذكرتُكَ و أنا أنسى كلّ شيء !
توقفتُ عِندَ قلبكَ طويلا ً ، و كُنتُ أرتّلُّ صلاة ً لا دينَ لها ، إلا أنّي شعرتُ أنّ الله سيستجيبُ لي ..
،،
هلْ سألتَ نفسكَ يوما ً ماذا تطلبُ اِمراة ًبكلِّ هذا الحزنِ من الله !!؟
،،
لا تدّعي أنّكَ تعرفُ كلّ شيء ! و لا تقترفْ ذُنوبا ً أخرى‘ بي ! و لا تجرحْني بامرأة ٍ أخرى‘ حتى‘ لو كآنتْ قلبكْ ..
بقلم : أسمـاء أبوالرب
الأحـــد
25/4/2010
♥ بالصوت و الموسيقى : رسالة من امرأة مسافرة .. قلم : أسماء أبوالرب ♥
للتحميل من الرابط التالي :
http://www.mediafire.com/?edjmdde2ldo
جميع الحقوق محفوظة لراديو البلد / جنين
أمي الحبيبة ،
لا تحزني إن رأيت ِ خزانتي مهملة ، و لا تستغربي من عفوية ِ عطري و بساطته ، و لا تنتظري وجهي حينَ يمتليءُ الصباحُ بذكرياتنا ، اعتادي أن تريْ كلّ أشيائي بدوني ، اعتادي أن يأتي المساءُ لبيتنا قبلي ، لا تضجري إن رأيتِ أخوتي الأشقياءَ فوقَ سريري ، دعيهم يتخلصونَ من رائحتي كي يهدأ شوقكْ ،دعيهم يتقاسمونَ كلّ أشيائي التي أحبها بحزنكْ ..
،،
لا تنظري بوجهي بكل ِ هذا الألم ، هذه ِ الصورة ُ تركتها لكِ كي تتركي قبلتكِ فوقها كلّ يومْ ، كي ترضي عليّْ ، كي تُحدثيها عني كلما اشتقتِ إليّ ، إيّاكِ يا حبيبتي أن تبكي كثيرا ً، لا أملكُ من المسافة ِسوى‘ قلة َحيلتي أمامَ هاتين ِالدمعتينْ !
،،
قولي لأبي أني اشتقتُ لهُ كثيرا ً، و بأني لا زلتُ أنتظرُ عودته ُ كما كُنّا ، و بأنّ كل ما حولي يُذكرني به ، و بأني اِشتقتُ لرائحته ِ المتعبة ، و تفاصيله ِ الكثيرة ، قولي لهُ أني أحبه ، و بأني أشبهه ُ كثيرا ً بهذهِ الغربة ، و بأني أشتاقُ أن يصحَبني معَه ، و بأنْ أتقاسمَ الطريقَ معَهْ ..
،،
لا تتركيهِ يدخلُ إلى‘ غرفتنا التي تخافُ من العتمة ، خبئي أشياءَنا ، وأحلامنا ، بقايانا ، و كلِّ التذاكر ِ التي تُحرض ُ على‘ البكاءْ !
،،
هذا الرجلُ أعرفُه جيدا ً، و أعرفُ أنّ بكاءَهُ صعبٌ ، كتفرقنا ، و تعلقهِ بنا ، و تعلقنا بهْ ..
،،
هلْ يُحزنُكِ الذي أكتبه !؟
توقفي عن القراءَةِ حينَ يشتدًّ الشوقُ بكِ ، أو اِبكي كيْ تلتقي دمعتينا فتمحو كلّ تنهيدة ٍ بعمقها الأخرى‘ ..
،،
لا أعلمُ متى‘ سأعود ! و لا أعلمُ ماذا سأحملُ من قلقي معي !؟
ألا زلتِ تقرئينَ رسالتي ؟
قولي لأخي أنهُ الأجملُ بينَ أقرانِه ، و بأني اشتقتُ لمشاغبتهِ ، و اختلآفي معهُ على‘ كلّ شيء ! قولي لهُ أنّ ربيع َالعمر ِأنتْ ، و بأنّ شقاءَ البُعدِ أنتْ ..
،،
هلْ صالحُ قربكِ !؟
قبّليهِ يا أمي ، قبّلي مُدَلَلي الصغيرْ ، ضُمّيه ِ كثيرا ًكي أشعرَ بهْ ، أخبريهِ أنّهُ بدايةَ أمومتي ، حدثيه ِ عن سعادتي بهِ لحظة َ أن أنجبتهِ لنا ، قولي لهُ أنّي على‘ مسافة ِعطر ٍ منهْ ..
،،
لا تنسي شقيقاتي ، زهَراتَ عُمركِ ، وَ سنينَ عمري ، اِحملي قلبي و فرقّيه ِفي الانتظار ِالذي أعددنهُ لي ، هيئي بيتنا لعودتي ، و اجتمعوا على‘ محبتي ، أنا بطريقي إليكم برفقة ِعائلتي الجديدة ..
ابنتكم المشتاقة ..
أسماء
بقلم : أسماء أبوالرب ..
الثلاثــاء
20/4/2010
هلْ أصبحتُ مزاجية ً إلى‘ الحدّ الذي أفتعلُ بهِ مشكلة ً معكْ !
،،
لا أذكرُ الأسبابَ التي تقودنا عادة ً إلى‘ البكاءْ ، و لا أعلمُ كيفَ أبررُ لكَ أنكَ لستَ مُدانا ً،
و لا مُذنبا ً حينَ يتعلقُ الحزنُ بقلبي ..
،،
أحيانا ً يأخُذًنا حزننا إلى‘ الكتابة ، و أحيانا ً أخرى‘ لنسيانِ ما كتبناهْ ، و الحزنُ في
أغلب ِ حالاته ِ توتُرٌ يبدأ في أصابعنا ، يَجُرُنا دائما ًللاعتراف ِ بأنّا سطحيونَ في اختياراتنا ،
و هزائِمنا ، و مشاعرنا التي نتركُها فوقَ أول ِخيبة ؛
فنمضي بسردِ وقائعنا العشقية فوقَ أول ِورقة ٍ مُحرمة تطالُها توبتُنا ..
،،
في باريس تسمع كل لغات الأرضْ ، و ترى جميع أجناس البشر ، و تلتقط ُ صورةً تذكارية ، تُلح ُ
بها على ‘ذاكرتك ، بمكان ٍ لن تعودَإليه مرة ً أخرى‘ ، و تعودُ كي تمارسَ ذاكرتكَ مع قلبي ،
تُريدُ منه ُ أن يُحبكَ بكل ِ لغات ِ أهل الأرضْ ، و تُريدُ مني أن أكونَ باريس ثانية ، ترى‘ بها كل
نساء الدنيا ..
،،
في توتر ِ مدينتي التي تشبه ُالمرأة الكسولة التي تضيقُ بضيوفها تذكرتكْ ، و عرفتُ سرَ
تعلقكَ بها ، دونَ أن تلتقطَ لكآبتكَ أيّ صورة ٍ قد تزيدُ من عبوس ِ وجهكَ حينَ يقعُ غبارها فوقَ
يديكْ ، و عرفتُ أنكَ لن تكونَ الرجُلَ الأنسبَ لحاجتي ، و أنتَ تضيقُ ذرعا ً بقلب يُحبكْ ..
،،
الرجالُ عادة ً أوراقُ غارْ ، يتركونَ نكهتم في تبددِ الوقت ِ الذي تورطتْ بهِ امرأة ً ادّعتْ أنها
أصبحتْ تعرفُ مذاقَ السعادة ِمنذُ أن تذوقتْ أوّلَ قبلة ٍ من كذبِ رجل !
،،
لمَ لورين باكالْ بالذات !؟ لماذا تُذكركَ هذهِ المرأة ُبي !؟ لا أجدُ أيّ مقارنة ٍ بيننا سوى‘
أنها مثّلتْ النومَ العميقَ لتصبحَ بطلةَ هوليوود ، هيَ و ثلة ٌ من النساء الجميلات اللواتي
قدِمنَ من أشلاء ِ يوغسلافيا السابقة ، أمّا أنا فلا زلتُ غارقة ً بكْ ، قادمة ًمن أشلائكْ ، حاضرة ً
في غيابكَ ، و تشردي ، و تشتتي بكْ ..
،،
النساءُ الجميلاتُ عادة ً هُنّ الأكثرَ عرضة ً للوقوع ِفي تصديق ِ الرجل الذي يكذبُ كثيرا ً و هوَ يُقدسُ
للمرأةِ عطرها ، و حضورها ، و أناقتها ، في زيفِ وجهها الذي تتعرفُ عليهِ المرآة ُ أكثرَ من
زوجها ، و أبنائها ، أو نفسها حتى ..
،،
نادرا ً ما نجدُ رجلآ يتغزلُ بعباراتِ امرأة ، أو يشجعها على‘ إصدار ِ رواية ٍ أو كتاب ، و
كثيرا ً ما نقرأ في مجلاتِ العطور التي لا نحفظُ أسماءَها ، لأنا لا نستطيعُ أن نقتنيها ،
دراسات عربية ، هي الأولى من نوعها ، و الحصرية على‘ هذهِ المجلة التي يرتفعُ سعرها كلما
ارتفعتْ وتيرةُ التهكمِ على‘ المرأةِ المثقفة ، بسطحية الرجل العربي ، بأنّ المرأة المثقفة
عادة ً ما تكونُ الأقلّ اقتناءً للجمال ، أو فلنقل الأقلّ حظا ً في التعثرُ بشريكِ كآبتها ، أو
تلكَ التي تحصلُ على أعلى مستويات الدراسات الأكاديمية ، كونها استرجلتْ ، و تورطتْ في
الفحولة ..
،،
أعلمُ أنكَ ستهاجمني بلطف ، كي أتراجعَ عن رأيي بكْ ، و أعلمُ أنكَ لا ترا أبعدَ من هذهِ
الصفحة ، و بأنكَ مجهزٌ دائما ً، و مُدعمٌ للردِ عليّْ ، لكني لم أعتدْ أن أشهرَ كلّ عدّتي على‘
ورقة ٍواحــدة ، و لم أعتد أن تكونَ قارئي الوحيــد ، و يقيني بتعددُ الرجالِ الذينَ
يحملونَ اسمكَ ، و صوتكَ ، و عقلكَ ، لا يعني أنّي التقيتُ بهم كما سيحملكَ القولُ إلى‘
التفكيرِ به !
،،
لا أذكرُ أني تحاملتُ على‘ قلبكَ أيّ مرة ! و لا أدري كيفَ أحيطُ بكَ ، و أحتاطُ منكْ ! و لا أعرفُ
إنْ كنتُ أستطيعُ العيشَ دونكَ و أنتَ الذي بنيتني !؟
دعني أتورطُ بالحرب ِمعكْ ، و أجعلكَ تهزمني ، و أخطط لانتصاراتكَ القادمة علي ، و أدّعي أني
حاولتُ مقاومتكْ ..
..
بقلم : أسماء أبوالرب .
الإثنين
19/4/2010
ليتَ لي أنْ أتركَ قلبي معكْ ،
و أنْ أتركَ جَفني ينامُ على وجه ٍغدا أشبهَكْ ،
فإنّي أحِنُّ لتلكَ اِلعيونْ ،
لرمش ٍ رماني بشوق ٍهَلَكْ ..
و إني تُحدثني الأمنيات :
بأن ألتقيكَ بحلم ٍ كَذَبْ !
بلون ٍكشرفة ِبيتي العتيقْ ،
على ميلِ حيط ٍ هوى‘فوقَعْ !
،،
هنالكَ فوق جدار ِالزمنْ ،
نسيتُ ظلالي ، و حُلمي معَكْ ،
و قدْ قلتَ بأنّا لها سنَعودْ ،
و عُدْتَ و لمْ تأخُذُني معَكْ ..
و قُلتَ بأنّ المكانَ بعِيدٌ
و قدْ خبّأ للخوفِ شيئاً لنا !
،،
و رُحتَ تُقلبُّ غيابكَ عني ،
سكاكينَ شوق ٍأصبنَ بقلبي ،
حريقا ًكصوتكَ المنسيُّ عِندي ،
به ِتستريحُ أغاني التعبْ ..
،،
و كُنتَ تُفتشُ جرحي عليكْ ،
و كُنتَ تراقبُ قلبي معَكْ ..
،،
سنرجِعُ رغمَ غُرور ِالزمآنْ ،
برغمِ المسافآتِ ما بيننا ..
برغمِ ابتلاء ِالأماني بحرق ٍ،
برغم ِجُنونِ الغناء ِبنا !
،،
سنرجِعُ حُزنين ِنبكي معا ً،
بُكاءً شديدا ًعلى‘ ما مَضى‘ ..
و قدْ عزّ حينا ًعلينا اللقاءْ ،
و طوّى‘ المسافات ما بيننا ..
،،
و كُنّا نسينا بأنّا التقينا!
نسينا المكانَ على مقلتيا ،
بُكاءً كثيرا ًعزيز العتبْ ..
،،
و قدْ حانَ لِحضنكَ أن يحتويني ،
و قدْ حانَ نومي بكَ للأبدْ ..
تمّسكْ بصوتي ،
بعطري ،
و قلبي ،
فهذا الغيابُ لحوحٌ علينا ،
سليطٌ علينا بغير ٍ سببْ ..
..
بقلم : أسماء أبوالرب ..
الجمعة .
16.4.2010
10:30 مسـاءً..
هذهِ الوردةُ من يدي للذي يشبهها ، للذي يخشى‘ عليها ، كما يخشى عليّ ، للذي يهمسُ لها بكل ِ ما أدري بهِ دون أن يحدثني بهِ ، هذهِ الوردةُ عمري ، بين يديْك .. صباح الخير ..
أسماء أبوالرب
قالَ : تُكَدِرُ خاطري الذكرى ‘ ..
قالتْ : فلا تنساني !
قالَ : تُلحُّ ، دمعتي حُبلى‘ ..
قالتْ : ردّ الدّمعَ و انساني !
قالَ : أخافُ عليكِ من وجعي ..
قالتْ : و داءُ الآهِ نسياني !
قالَ : و هلْ تنسي ليالينا !
قالتْ : إنّ الله َ مُسعدنا ، و مشقينا !
قالَ : و هل هانتْ عليكِ أيّامٌ بها طابَ تلاقينا !؟
قالتْ : عَجبتُ لحالكَ إني ، نسيتُ من نوا الجفا مِنّا !
نسيتُ من شكا قُربي ،
أفيكَ العيبُ أم فينا !!؟
أسماء أبوالرب ..
السبت ..
10/4/2010
قال : هلْ أدركنا الصيف ُ يا عمري !؟
قالت : بلْ هيَ يدي فوقَ شوقِكْ !؟
قالَ : و مالي يغمرني الندا !؟
قالت : هذا فؤادي فوقَ عطركْ !
قالَ : يسكنني الحنين !
قالت : لأني خمرُ قلبكْ !
أسماء أبوالرب ..
السبت ..
10/4/2010
سأتركُ ذاكرتي لكَ في كتاب ٍ ما ، لن أضعَ فوقهُ إهدائي ، فكلٌّ ما بداخله ِ أنتَ تعرفه ُ ، و كلّ الفواصلِ العشقية تعرفُ طريقها إلى‘ قلبكْ ، و كلّ نقطة ٍ حملتْ معها نهاية َ موعدنا ، تشي بتعلقي بكْ ، حتى‘ صورتي على‘ غلافِ الماضي ، تُلِحٌّ عليكَ بانتظاري ….
قلم : أسمـاء أبوالرب
الجمعـة ..
9/4/2010