لاصغر كاتبه فلسطينه ( ياسمين شملاوي )
سيدة شابة كانت تنتظر طائرتها فى مطار دولى كبير
ولأنها كانت ستنتظر كثيرا – إشترت كتابا ً لتقرأ فيه وإشترت أيضا علبة بسكويت
بدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها للطائرة
كان يجلس بجانبها رجل يقرأ فى كتابه
عندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل
فوجئت بأن الرجل بدأ فى قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها
بدأت هى بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه
في صباح يوم ربيعي والشمس الدافئة تنساب إلي مكتب رجل الأعمال العجوز والرئيس التنفيذي للشركة التي يملكها
اتخذ قرارا بالتنحي عن منصبه وإعطاء الفرصة للدماء الشابة الجديدة بإدارة شركته
لم يرد أن يوكل بهذه المهمة لأحد أبنائه أو أحفاده وقرر اتخاذ قرار مختلف
استدعى كل المسئولين التنفيذيين الشباب إلى غرفة الاجتماع والقي بالتصريح القنبلة
“لقد حان الوقت بالنسبة لي للتنحي واختيار الرئيس التنفيذي القادم من بينكم”
تسمر الجميع في ذهول
قامة مجموعه من الأطفال والشباب المبدعين بتأسيس مجموعه لهم خاص يتكلمون من خلالها بأحلامهم وخطواتهم بهمساتهم الغير مسموعة حيث هذه الهيئة من تأسيس الفتى المخرج وائل دروزه وعدد من الأطفال المبدعين أمثال جهاد النجار وركان أبو كشك وفارس دروزه وحسن المدبوح ومجموع قديرة مبدعه من الشباب أمثال محمد الكيال ومحمد العاصي وطارق أبو سالم ومحمود أبو الهدى ومحمد السردي ومحمد ياسين وان هذه المجموعة على اتصال مباشر مع عدد من الاعلامين الكبار أمثال : بشار ضراغمه وأمين أبو ورده وخليل أبو عرب وغازي أبو كشك ومع عدد من المخرجين أمثال علاء رضا ومع عدد من الاستوديوهات وشركات إنتاج وتحلم هذه ألمجموعه بان يكون لها صوت وإنا تعمل في قدراتها ومواهب أبناءها وقد تم انجاز أول عمل مشترك لهم وهو فلم عن ظاهرة التدخين التي يحاكي الفلم طبيعة الفلسطينيه ومدى عجزهم وفقرهم وقهرهم وان هذا الفلم يطرح مجموعه من الاسئله للمدخنين وبع القطات لظاهرة التدخين في المدارس وإحصائيات عن نسبة التدخين في مدرسة الصلاحية حيث حظيه هذه الفلم إرشاد المرشد التربوي رضوان عبدو ونحن ألان بطور أعداد عدد من الأفلام الوثائقية والأفلام الدرامية التي تمثل الفلسطينيين وخاصة الشباب وأحلامهم وان يكون شعارنا نافزه جديدة على فلسطين