رام الله -معا- عقد مجلس إدارة اتحاد الجمعيات التعاونية الزراعية في فلسطين اجتماعا وخلاله تم توزيع المناصب والمسميات الادارية بين اعضاءه المنتخبين الجدد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد مع رئيس هيئة العمل التعاوني يوسف الترك ، والقائم باعمال دائرة الارشاد وتنظيم العمل التعاوني م. بشار صوافطه ، وبحضور أحد عشـر عضواً من مجلس والإدارة، وتغيّب عضوين، وذلك في مقر وزارة العمل.وجاءت النتيجة بفوز كل من فياض جمعة رئيساً لمجلس اتحاد التعاوني الزراعي، ونائل معروف نائباً لرئيس عن غزه، وقيصر جوابره أميناً للصندوق، وموفق جلايطة أميناً للسر، وميسون شريتح مسؤولة دائرة المرأة، وإياد ملّوح منسق المشاريع والعلاقات العامة، وعضوية مجلس الادارة وهم محمود ريّـان ، ومنار عوّاد، وجهاد رمضان ، وعبد المعطي الهبيل (عن غزه)، وأمين مرعي ، وعرفات النّجار ، وجمال النمر.
في سياق آخر بحث الترك سبل التعاون المشترك مع ممثلي عدد من المؤسسات المحلية والدولية من اجل الحوار والتنسيق لتعزيز دور المرأة في الجمعيات التعاونية، وسبل المساهمة في زيادة دورهن اجتماعيا واقتصاديا ومجتمعيا.
جاء ذلك بحضور القائم باعمال الادارة العامة للتعاون نزيه عرمان، وعن طاقم شؤون المرأة سريدا حسين ، وازدهار مصلح، ومريم اسماعيل ، وعن جمعية تنمية المرأة الريفية حنين زيدان، وعن مؤسسة اوكسفام مهند شيلي، والباحث جبريل محمد، والقائم بأعمال دائرة الارشاد وتنظيم العمل التعاوني م.بشار صوافطه، وذلك في مقر وزارة العمل.واكد الترك على ان الباب مفتوح الى الجميع من اجل الحوار والتشاور من شانه الدعم والاسناد لدور المرأة في الجمعيات التعاونية، وكذلك في والتشريعات واللوائح التفسيرية لقانون التعاون من اجل ان يكون لها الدور في احداث التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وشدد الترك على اهمية دعم الجمعيات التعاونية في المناطق الريفية، وخاصة في المناطق التي تتعرض الى مصادرة الاراضي، وبناء الجدار الفصل والضم العنصري لكي نساعد المواطنين البقاء في أرضهم، وصمودهم في مواجهة سياسة دولة الاحتلال الاسرائيلي.
وقال الترك ضرورة العمل بشكل حثيث وبتنسيق وتشارك من خلال المؤسسات العاملة في هذا المجال لكي نعزز ثقافة العمل التعاوني في فلسطين، وتطوير مساهمة الحركة التعاونية في احداث التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتي تعتبر مدخل لتخفيف معدلات البطالة المرتفعة، وكذلك فرصة الى العمل على تمكين المرأة اقتصاديا وزيادة دورها المجتمعي.
من جانبهم، تحدث ممثلو المؤسسات المجتمعه على اهمية العمل التعاوني في فلسطين، وتعزيز مساهمة المرأة في الجمعيات التعاونية، وزيادة نسبة مشاركة المرأة فيهن ، بالإضافة الى اهمية ان نكون في حوار وتنسيق مستمر ، وضرورة ان نساهم في زيادة وعي المرأة الفلسطينية في قانون التعاون من خلال الاجتماعات والاعلام، وورشات العمل، واللقاءات معهن.
وتعتبر البيئة المناخية لقطاع غزة بيئة مناسبة حيث نجحت فيها زراعة هذه الأصناف من البطاطس حيث من المتوقع أن يزرع في القطاع 16 صنفا من تلك البذور على رقعتين زراعيتين في المنطقة العازلة في بيت حانون ومنطقة بيت لاهيا شمال القطاع بالتعاون مع تعاونية بيت حانون الزراعية.
محمود خليل واحد من مزارعي المنطقة الشمالية في القطاع أعرب عن أمله في أن تنجح هذه البذور في إعطاء انتاج وفير من هذه الأصناف مبينا أن هذه الأصناف الصناعية من شأنها التخفيف على السوق المحلي.
ولفت الى أن هذا الصنف من البطاطس الصناعية يخفف العبء عن السوق المحلي الذي لا يتحمل الإنتاج الخاص بقطاع غزة معربا عن أمله أن يتحول جميع المزارعين الى زراعة هذا الصنف من البطاطس.
ولفت الخليلي أن هذه الأصناف الجديدة من شانها أن تعطي المزارعين انتاج أضعاف عن البطاطس المحلية الطازجة قد تصل الى ثمانية أطنان لافتا الى أن زيادة الإنتاج سوف يزيد تلقائا أرباح المزارعين.
تمتاز أنواع البذور الجديدة من البطاطس بإنتاجيتها العالية والتي تتيح للمزارعين زراعة البطاطا طوال موسمين خلال العام وحصادها خلال 90 – 110 يوما فقط. وبمجرد حصادها، يمكن استخدام محصول البطاطا لأغراض متنوعة: كخضروات طازجة للطبخ، أو كمواد خام لتصنيع منتجات غذائية أخرى.
المهندس ابراهيم خضير من مركز معا التنموي القائمة على المشروع لفت الى أن هذه الأراضي هي إحدى قطع المشاهدات لأصناف جديدة من أصناف البطاطس التي لا تزرع في قطاع غزة مبينا أن الهدف من زراعتها رفع دخل المزارع الصغير وذلك من خلال إيجاد حلول إبداعية لحل المشكلة الاقتصادية في القطاع احد هذه الحلول هي صناعة ارتباط ما بين المزارع والقطاع الخاص التصنيعي.
ولفت خضير الى أنهم من خلال تبني هذه المشاريع الزراعية يعملون على استبدال الأصناف التقليدية التي تزرع بالأصناف الجديدة المستحدثة.
وأشار الى أن قطاع البطاطس بشكل خاص في قطاع غزة يفتقد الى معاملات ما بعد الحصاد وأن اغلب المحاصيل التي تزرع في غزة تزرع للاستهلاك المباشر وتذهب الى السوق مباشرة ولا يوجد مصانع تعمل على تصنيع البطاطس وتحويلها الى صناعات أخرى.
وتحاول المؤسسات الخاصة والدولية اقامة عدد من المشاريع في المناطق الحدودي لقطاع غزة التي لازالت اسرائيل تفرض عليها منطقة عازلة تمنع المزارعين من الوصول الى اراضيهم بالاضافة الى استمرار الاحتلال الاسرائيلي في رش المزروعات في تلك المناطق بالمبيدات المختلفة.