إذلال يومي للفلسطينيين على حاجز الطيبة ..
99 مشاهدهعلي دراغمة
أصيب عدد من العمال الفلسطينيين بالاختناق والرضوض صباح اليوم اثر عمليات التزاحم التي وقعت بين العمال جراء تعمد الجنود الإسرائيليين تأخير فتح حاجز الطيبة العسكري شمال طولكرم لمدة ساعتين .
وقال شهود عيان من حاجز الطيبة وقوع ثورة غضب في صفوف العمال وأهالي الأسرى الفلسطينيين الذين يجبرون على المرور من هذا الحاجز عبر إجراءات إسرائيلية بالغة القصوى من اجل الوصول إلى إعمالهم وزيارة أبنائهم الأسرى داخل السجون الإسرائيلية .
وقال عبد السلام عبود عامل بناء في إسرائيل انه يحضر يوميا من مدينة جنين في الساعة الثالثة فجرا الى الحاجز حتى يتمكن من حجز مكان له داخل الشبك الحديدي الذي يسمح بالعبور منه لمن يحمل تصاريح من الإدارة المدنية الإسرائيلية يسري مفعولها من الساعة السادسة صباحا ،الا ان الجنود الإسرائيليين يتعمدون التأخير في فتح البوابات كما حصل صباح اليوم .
الحواجز الإسرائيلية التي تحول بعضها إلى معابر بين الضفة الغربية وإسرائيل تقوم بإجراءات الكترونية معقدة قبل أن تسمح للفلسطينيين بالمرور .
وقال رجل الإعمال احمد مباركه من نابلس الذي يملك مشغل لصناعة الأثاث المنزلي ” أسوأ شيء في عملي أنني اجبر على الوقوف و الانتظار لساعات على حاجز الطيبة قبل ان يسمح لي بالمرور من اجل استيراد بعض المنتجات التي احتاجها في عملي “.
وقد رصدت مؤسسات حقوق إنسان فلسطينية وإسرائيلية أقامة إسرائيل 630 حاجز عسكري في الضفة الغربية منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 منها 80 حاجز يتواجد عليه جنود بشكل دائم و 80 حاجز متنقل والبقية عبارة عن بوابات حديدية وسدات ترابية ومكعبات اسمنتيه وجعلت من بعض الحواجز معابر دولية الكترونية معقدة الإجراءات تديرها شركات حراسة إسرائيلية خاصة بالقرب من حدود الخط الأخضر