ما أصعب الفقر والمرض حين يجتمعان بالإنسان !!!
105 مشاهدهبقلم : علي دراغمة
لم يتمكن احد المواطنين المرضى بالكلى من السيطرة على مشاعره أثناء مقابلة صباحية على الهواء مع إذاعة صوت النجاح في مدينة نابلس وقال : ” لم تعد تزودني المستشفى بأكياس البول الخاصة بمرضى الكلى منذ أكثر من عام سلف ومنذ تلك ألحظة وانأ اضطر للنوم في البانيو ” بسبب التبول ألا إرادي ثم أجهش بالبكاء ولم يتمكن من إكمال الحديث .
هذا المواطن المسن هو واحد من عشرات المواطنين الفلسطينيين المراجعين لوحدات غسيل الكلى والذين هم بازدياد دائم و يعانون من نفس المشكلة منذ أن جاءت النيران على مخازن وزارة الصحة الفلسطينية في مدينة رام الله قبل أكثر من عام .
وأضاف المواطن بأنه ابلغ من موظفين في وزارة الصحة أن الوزارة ستقدم عطاء لشراء الأكياس منذ أشهر ، وان التأخير في الحصول على هذه الأكياس يأتي بسبب بحث الوزارة عن مورد بسعر يتناسب مع الأسعار التي تضعها الوزارة .
لا احد ينكر أن تحسنا كبير طرا على أداء وزارة الصحة الفلسطينية في السنوات الأخيرة وخاصة في عمليات التجديد وفتح أقسام وإضافة تخصصات وخدمة فندقه لا تقل عن مثيلاتها من مستشفيات القطاع الخاص ، ولكن لا احد يستطيع أن يخفي العجز الحاصل في احتياجات المرضى مثل الصور الطبقية ،وتخصص الأعصاب، وازدحام في وحدات غسيل الكلى ، وتراكم المراجعين على العيادات التخصصية ، والنقص في الكادر التمريضي والطبي .