نساء مسترجلات !!.
338 مشاهده
بقلم : علي دراغمة ..
الخوف من الطلاق ، الخوف من العنوسة ، الخوف من العادات ، الفهم الخاطئ للدين ، الخوف من العوز ، والاتكال على الرجل ، الخنوع والتسرب من المدارس ، كلها أسباب تدفع المرأة الفلسطينية لتبقى مهمشة وفي بعض الأحيان يؤدي بها الحال إلى القهر والاستسلام اوالانتحار أو الإسترجال .
لم تعد المرأة هي ذاتها سيدة الأنوثة كما خلقت لتكون ، المرأة فقدت الكثير من أنوثتها وأصيبت رومانسيتها في مقتل ولم تعد تتصرف كإمرأة بل كمستر جلة ، ربما بسبب مللها من ضعفها أو ربما هذا الحل الوحيد المتاح أمامها .
المرأة الفلسطينية لا تقرأ بل تقلد تتصرف خلافا لمشاعرها تبدو ماهرة في القهر متملقة أذا احتاجت المساعدة وسرعان ما ترتد لتعود من جديد كأنها شحنت نفسها بفايرس الإسترجال .
أما إذا قدر وجلست بين مجموعة من المنفصلات والعازبات كبار السن والمتزوجات قهرا اعلم انك مهزوم وعليك أن تتصرف كما قال المثل ” الهريبة ثلثين المراجل ” قبل أن تأخذ درس وربما دروس في الجندر .
وأكثر نساء فلسطين استرجالا هن المديرات والعاملات في الحقل الإعلامي والعلاقات العامة والمقربات من أصحاب النفوذ من الأحزاب والسلطة .
وحتى نفهم عدلا هذا الكلام لا ينطبق على كل النساء بل فقط على شريحة المسترجالات .