حكاية “ابو الملح” مع الشجرات الثلاث …
167 مشاهدهزيتونة شجرة تين ونخله !!..
بقلم : علي دراغمة ..
روت زيتونة الحارة عن الجار ابو الملح انه زعلان هالأيام من السياسة والصحافة وصار يعرف مين الصادق ومين الكذاب بعد ما فضحوا حالهم في الأعلام ..قرر يرجع ويصير زي زمان دنجوان بس الناس ما بتلحق كلامه عشان تجربته مع الجارة ام نواره زمان .
ابو الملح عارف انه فاهم الحياة غلط بس دايما بقول انه اكتشف هالشي متأخر واهم شيئ عند ابو الملح قوله ” عرفت اني تعلمت حب الوطن بشكل خاطئ ولكن انا هيك حبييب ، بحب الوطن وشجراته وبحب البحر وموجاته وبحب الجبل وغنماته بس ما بحب الحمير اله بترسم سياساته لأنهم ورطونا وما جابولنا غير العار والانقسام وطولوا في عمر الاحتلال “
قالت شجرة التين انه ابو الملح دايما قرفان وبطل يسمع اخبار بس الاخبار بتييجي لعنده لانه ام الملح دايما فاتحة هالراديو عشان تسمع خبر عن اولادها اله في السجن اثنين منهم عند الاحتلال اواحد في غزة عند الاخوان اواحد في رام الله كمان ، وبصدفة ابوالملح بسمع شو صار، وفي احد الايام ابو الملح جمع هالولاد الصغار وصار يفتي في السياسة سمعوه الجيران والحيطان الها ودان اثاري ابو الملح متراقب من حماة الوطن اله صايرين يمنعوا الكلام ويعتبروا اي شتيمة من تاعات زمان يعني تحريض وفيها تهديد وتشهير في النظام .
صار ابو الملح ما يكلم حد ولما ييجي على باله يحكي يروح يكلم الزيتونة اوشجرة التين اله في ساحة الدار ومرات كان ابو الملح يتردد يحاكي النخله لانها عالية المقام وصار اسمها ما ينحكى زي زمان وبدون معالي وعطوفة وسيادة النخله ما بتسمح بالكلام ، لانه ابو الملح جاهل في هالشغلات وبيفكر انه النخله بعدها زي زمان .
ابو الملح عارف حاله وبقول “بعرف عدم اكتمال عقلي في الوقت المناسب زي اولاد جيلي والجيران وهذا بجعلني اشعر بصغر الدنيا بس انا موش قادر ادور مع الزمان اله معروف عنه انه كثيرالدوران يا ثوار .