معاليه أدوميم من تطويق القدس إلى تقطيع الضفة الغربية
في إطار اليوم الدراسي الذي عقده مركز أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب بخصوص التحديات التي تواجهه إسرائيل في القرن الواحد والعشرين، اندلعت الثورة المصرية. ونظرا لما تشكله هذه الثورات وغيرها من الثورات في العالم العربي من تهديدات لدولة إسرائيل
”الشروق” تعيد نشر مقالة السفير نبيل العربي، الذي عين وزيرا للخارجية المصرية والتي تطرح رؤيته لإعادة بناء السياسة الخارجية المصرية في الفترة المقبلة، بعد ثورة 25 يناير، كأفكار أولية تهدف معالجة سلبيات الماضي التي أثرت على مكانة مصر وريادتها الإقليمية، ودورها الفاعل في مسار الأحداث دولياً.
الجيش المصري الذي تسلم الحكم بدلا من الرئيس السابق مبارك لا يلعب دورا عسكريا وسياسيا فقط. فالجيش يدير اقتصاد ضخم جدا وله مصالح كثيرة ومتنوعة ويساهم في الاقتصاد المصري بقوة. وهناك تقديرات بأن الأذرع الطويلة للجيش تسيطر على 40% من الاقتصاد المصري. وتوقعت مصادر أخرى ان الجيش يسيطر من 10-15% من الاقتصاد المصري.
رون بن يشاي الناطق العسكري السابق في الجيش الإسرائيلي سابقا ومن كبار المحللين العسكريين في إسرائيل حاليا. ونظرا لأهمية المقال والكاتب قمت بترجمة المقال لعله يفيد
في الجلسة الختامية لمؤتمر هيرتسليا عقدت حلقة دراسية بعنوان “عدم الاستقرار الداخلي في الشرق الأوسط والانعكاسات الاقليمية” قال فيها شريف الديواني من القطاع الاقتصادي العالمي في الشرق الأوسط، أن الضغط الداخلي وصل لمرحلة لا يمكن فيها سوى حدوث انفجار اجتماعي، الفوارق بين الاغنياء والفقراء توسعت كثيرا وساد إحساس في المجتمع أنه لا توجد عدالة اجتماعية واقتصادية.
نفذ الرئيس المصري أنور السادات سياسة الانفتاح قبل 35 عام، وتبناها خليفته في المنصب الرئيس حسني مبارك. وتعتبر العلاقة الوثيقة بين الواقع الاجتماعي والاقتصادي والديموغرافي في مصر وبين تصرفاتها في المجالين السياسي والأمني، الركيزة الأساسية لهذه السياسة. ويعتقد أن قدرة مصر على مواجهة التحديات الداخلية متعلقة بدرجة كبيرة بطريقة تصرفها السياسي والأمني، التي اعتمدت على شراكة إستراتيجية مع الولايات المتحدة وعلى حل النزاع العربي-الإسرائيلي بالطرق السلمية، وفق نموذج السلام الإسرائيلي-المصري وقيام دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران عام 1967. وفي المجال الاقتصادي تخطو مصر خطوات واثقة نحو اقتصاد السوق.
أنهى اتفاق السلام الذي وقع بين إسرائيل وبين مصر عام 1979, نزعا عنيفا ومتواصلا بين الدولتين. وحتى الان صمد الاتفاق أمام سلسلة من الأزمات، بدأت بضم هضبة الجولان، ومهاجمة المفاعل النووي العراقي عام 1981، وانتهت بحرب لبنان عام 1982 التي شهدت مواجهات بين إسرائيل وبين الفلسطينيين. ولو تدخلت مصر بشكل علني ومكثف في المجال العسكري في هذه المواجهات، لازداد الوضع تصعيدا بصورة كبيرة ضد إسرائيل.