يعود المطر من جديد زخات وزخات فوق ارض لم تزل تعانق العود الاخضر المائل الى الاصفرار
صورة من مشهد تطرق باب ذاكرتنا في كل عام ….
سقطات من حين الى حين …, ترنيمة عشق تدغدغ الآذان وكأنها موسيقى الكلام !!
هي قصة عشق لن ينتهي حوارها …!! صورتها الارض ,,, وصوتها رحيق صدى يدوي بالأنام
عودنا الاخضر في جوفه … بطل رواية !!
رغما عنه في ملحمة البقاء …., ودوامة صمت الانتظار !!
عامان .. مرا عليها يا مقبلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتي
كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتي
إذ كان شعرك في كفي زوبعة
وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي
قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل
من الهوى أن تكوني أنت محرقتي
…………………………………..
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي
……………………………..