لا شيء حقيقي الا ما نحس ونلمس .. وبالتاكيد وما نعتقد . لا حديث عن المستقبل او الماضي !!
فالمستقبل يدخل في خانة الامنيات والتوقعات والاحلام الوردية والتي لا تتعدى استفاقة امل من واقع مرير , فالحديث عن المستقبل اصبح من دروب الهذيان والشعوذة!!
واما الماضي فلا يعني الا الانهزام امام الذات وشواهد التاريخ …؟ فالماضي يخجل منا !!
اجتمعنا ام افترقنا .. شئنا ام ابينا ..لا سبيل امامنا الا التجرد من ذاتنا وان نغسل حاضرنا ببعض صفحات ماضينا ولو كان القريب او البعيد .وحدة من اللغة الموحدة
مجرد خاطرة اطلت براسها لست ادري .. لكنها تؤرق كل تواق الى الى المعالي او ان نكون كسائر الشعوب التي ما فتئت كل يوم عن تقديم انجازات حضارية وفي كل المجالات.
من لا ماضي له لا حاضر له
الضربة الي ما بتموت اكيد بتقوي