حريتي على أعتاب مدينتي …
أكتوبر 31, 200915 مشاهده
غريبٌ يقفُ على حدودي
ويمنعني من التجوال بحديقتي
ويحرمني حتى من هوائي
قصَ لي جناحي
وزادَ من عطشي وظمأي
هناكَ بدأت رحلتي
وأنا بعيدٌ مُلتصقٌ بجلباب أمي
لا تفزع يا ولدي
فعدوك الآن نفسك
واجهها
حاربها
قاومها
افتح قلبك
لا تفزع
لا تجزع
آه يا أماه
لماذا على ضفافي أُحرَمُ حُريتي
لماذا على أعتابِ مدينتي
تُسرقُ لُعبتي
تُزيّفٌ أغنيتي
هذا اللعين الصهيوني
نَصَّبَ نفسه مأموراً على أملاكي
جعل مني لعبة لأطفاله
قسماَ يا أُماه
قسماَ ياااا وطني
يا نورَ قلبي
لن تهنأ يا غاصبي
لن أركع يا مغولي
وستخضع لي
ستركع لقبضتي
ستناجي كل البشرية
كي أرحمك من غضبي
وستدعو بكل اللغات
وستعيد رواية الكتب السماوية
وستنبش قبر التوراة الأصلية
وتطلب رحمة الشريعة الإسلامية
لكن ..
لكن ….
هيهات . هيهات …
فنهايتك ها هنا
على يدي هنا ..
فاستعد بكل ما تملك من جبروت
العسكرية والمدفعية
وأنا بقبضة حديدية
بصخرة جهنمية
سأنهي حقبة زمنية
هي الأسوأ في تاريخ البشرية
وسأرحم أهلي ووطني وعالمي
من شر البرية
……..
بسم الله الرحمن الرحيم
ربما دخولك عالم التدوين يساعدك على محوها ويكن أهلاً لتلك المهمة الصعبة!!
بالتوفيق
اولا أتقدم لك باحر التهانى والقبلات على هده الجهود التى قمت بها لايصال هده الرساله الأعلاميه وأتمنى لك مزيدا من التقدم والتوفيق ولك فائق الشكر والتقدير .
مع تحيات الزميل : أبو سلام
نتمنى لكم مزيدا من التقدم والجهود العظيمه …………
أضف تعليقك