في مثل هذا اليوم من كل عام تعود إلينا ذكرياتك …. الذكريات التي لا زالت في أعيننا ترسم مستقبلنا … أبا عمار يا من لم تشعر براحة البال طوال ما حييت كأنك كنت تعرف بأن مصيرك سيكون كذلك عندما نطقتها بأعلى صوتك: شهيدا … شهيدا … شهيدا …
نتحسر عليك وعلى من سبقوك من رجال عظماء من أمثال الرجل المسؤول الشريف الزهيد الذي لم يقبل أن يبيع وطن مقابل أي شيء ….. عرفنا بك غصن الزيتون والكوفية الفلسطينية عرفنا بك ما هو الوطن ما هي الوحدة … !!!
الآن وبعد ست سنين من الغياب بتنا نشعر كم هو صعب فراقك لأننا منذ ذلك اليوم ونحن في صراع مع أنفسنا ومع غيرنا، هل لأنك لست بيننا؟؟…… نعم وأقولها بكل تأكيد؟ يا أيها الرجل العظيم
كلآم رائع من انسانة رائعة ،،
رحمك الله يا ابا عمار ،، مشكورة عبلة ،، إلى الأمام ،،