إلي لون وْ فِ شِعري بَنطي لوني
وبَظل مُزهر ولو بالْبُن طَلوني
تراثي رغمْ إنّو بَنطلوني
بلا القمباز ما بيسوى جراب
“إنا أعطيناك الكوثر”
صدق الله العظيم
أعطيناك الوطن الأخضر
شاي الصبح وقرص الزعتر
أعطيناكَ زهور العَبهر
إنا أعطيناك العنبر
عِطراً يملأ رئة الدنيا
وترابها حُراً لا يُقهَر
مُناي ألقى على طول المَدى خِلّ
وَفِيّ يِحمي المَخارج والمَداخل
وإذا الأعداء بِسِلوا المُدَى خَلّ
بعهد الصّلح واستلً الحِراب
إذا في بلادنا الْحُرّ بِلْقَى واشين
نهِب وْتزييف لِعبو بالقَواشين
لجأ للقُوَى لكن بالقُوَى شين..
زعيم القوى الـْ زيفها وهرب
وَمِن مأساتنا إنّي أرى جيل
مِنِ الصبيان بِينَفّخ أراجيل
وْأرى صَبغات وِكْريم وْأرى جِلّ
على شْعور الصبايا والشباب
فِ غابة ديرتي مرّة سبِع طاش
وما قِدرَت تضبطه القوة 17
في ديرتنا ترى سقّا سبى عِطاش
وبيفاوضهم عَ جُرعة بتنشرب