
شُكراً جزيلا
لمَن خَنقتْها أصابعُ وَحشِ الجفاف الحقودِ
وظلّت مَدى الصيفِ تنضحُ
عِطراً جميلا
وشكراً جزيلا
لنبعٍ يحُط على صدرهِ الصّخرُ حِملاً ثقيلا
ولكنه رغم كل الصعاب
تدفق في ليلنا سلسبيلا
وشكراً جزيلا
لخيلٍ الحروبِ التي أنهكَتْها الجراحُ
ولكنها لا تزالُ ترشُّ الجبالَ صهيلا أصيلا
…