هنا فوق سَرو السّياجِ
يُعششّ زوجُ حمامٍ
ليُطربَ حارتنا بالهديلْ
هنا غصنُ جوريّةٍ مُثقلٌ بالنّدى
والهواءِ العليلْ
وقوسٌ مِنَ الياسَمين الخَجولِ
يُعربشُ عندَ ظلال الجوافا
هنا شهقة النعنع البلديّ
وكأس به لسعة الزنجبيلٔ
هنا أصعدُ الآنَ “أعلى القرنفل”
كي أستعيدَ صدى الذكرياتِ
وأصعد عند ضباب النخيلْ
سآوي إلى وردة كي تدلّلني
حين أنوي الرّحيلْ
…