وأنا هُنا في خَلْوتي طُولَ الفُصول
وَمُرتّلاً “دَرويشَ” وَحدي
لا عَدوَّ هُنا يُحَرّفُ ما أقول
ولا صَديقَ يُفتشُ الأسرارَ
في قلبي..
ويقتلُه الفُضُول
سأظلُّ وَحدي قِبلتي الزّيتونُ
والسّريسُ كعبةُ خاطري
والنَّرجِسُ النبويُّ طائفتي
ومَدرستي الجَداولُ والحُقول
لا شيءَ يُطرِبُني هُنا إلا
شذا الدّفلى وَصَهْصَلةُ الخُيول
سأظلُّ مُعتكِفا بوجهِ الشّمسِ
لا أخشى الذُّبول
… قراوة بني زيد / فجراً