ما زلتُ حيّاً
مَوطني الزيتونُ في أعلى الجبال
ما زلتُ حتى الآنَ أرتشفُ الصّهيل
وشايَ أمّي في مهبِّ الريح ِ
تحضنني الظّلال
ما زلتُ أحيا هاهنا أتنفسُ الضوءَ
المُسرسِبَ في خَشاشِ الأرضِ
تحرسني الأيائلُ والصّدى
ما زلتُ أفترشُ الندى
وأصاحبُ الطيرَ المُعشّشَ في فضاءات النخيل
….
….قراوة بني زيد/ صباحاً