هنا…
عند منحدراتِ التلال
أؤدّي مناسكَ فصل الربيع:
أطوفُ على زهرة اللوز سبعاً..
وأسعى ثلاثين شوطاً
إلى صخرة الزعتمانِ..
ثم أصلي على جاعدٍ أحمرٍ
من نسيج الشقائق
وأصعد قبل المغيب
تلال قرون الغزال..
وأنحر فجراً شماريخ هيليونها
للإله قرابين عيد
وأقطف من لوفها
ما استطعت إليه سبيلا