على أعتاب قريتنا
شذا الرّيحانِ ينشتلُ
ويصحو في تلال اللوز
نَفْحُ زهورِها الخَضِلُ
يُرَقرِقُ نبعُها الصّافي
وطعم مياهِهِ عَسَلُ
ننام ببؤسنا ليلا
فيوقِظُ فجرَنا الأملُ
وننثرُ دمْعَنا قمحاً
فينبتُ في الندى السّبَلُ
هنا نعلو بقريتنا
ولو سقطت هنا دُوَلُ
فلن نرضى لها بدلاً
ولو دانت لنا زُحَلُ