وأقول
لِلاّهثينَ العُمْرَ
كي يَرِثوا الكراسي:
….
نحْنُ لا نَتْعَبُ مِنْ طُولِ الوُقوفِ
عشرون عاماً والجبالُ تعُضّني
والصّخرُ ينحتُ عظمَ ظهري
والشوك ينهش أرجلي
عشرون عاماً يا جبال الله تهتزين من خَفْقِ الرياح
وأنا أنا ما اهتزّ رمْشي
عشرون عاماً ….. وأنا أنا
ما زلتُ ألْهَثُ في أخاديدِ الحياة
أستلُّ لقمةَ جوعنا
من زعتر الصخر البعيد
عشرون عاماً
ألعقُ الماءَ المُسَرْسِب في الصخور من الظمأ
والقلبُ صلبٌ كالحديدِ