هل كنتَ تصدّق أنّ في الجنة شياطيناً تغوي غواية الأفعى..؟؟ ألهذا كنتَ تحاول منذ وقت أن تهربَ من نفسكَ إلى عرابيد النار..؟؟ الآن وبعد أن صوّرتْ لك الشياطينُ الجمرَ تفاحا.ً. فغمتَهُ ولم تشعرْ كيف يسلقُ حلقَكَ ويشوي شفاهكَ.. جمرٌ أطفأته معدتكَ فصار فحما مكدّسا خبّأتَهُ لسنوات الجوع القادمات.. وحسبتَ الدخان بخّوراً تصاعد غيماً سيمطركَ عطرهُ الخانق في غيابك.. و ظننتَ وهج اللظى نوراً…ثمّ لكنكَ الآن تقترب من اليقظة … عليك أن تصحو من شرور الملائكة الغاوين….. تصحو…تصحو….أنت لا … لست نائما.. أنت تحلم في عِزّ الظهيرة…!!
(عقبة طه …قراوة بني زيد.. 22/نيسان/ 2012 .. الثالثة عصر الأحد)