رحيل….!!
.. وكيفَ تلعثمَت الغيمة ُ الليلكية ُ
قـُدّامَ عينـَيك ِ
حين تطايرَ ريشُ اليتامى
أمام َ الصقيعْ
****
وكيف تنامُ الجراحاتُ
في وجعٍ ِ اللوزة ِ المستحيلة ِ
نومَ الرضيع
****
وكيفَ تطيرُ الزغاريدُ
في شمس ِ صيف ٍ
مشعشعة ً بالندى والرحيق ِ
ويوسفُ مازال في بئره كالصريعْ
****
إذاً هيئي للرحيل ِ الأخير ِ
بقايا أكاليل عُرسي
لتعبثَ فيها الغرابيب
يومَ الدموع
****
……
أراهُ سينتحِرُ الآنَ فصلُ الربيع …!