خطوة تجْترّ أخرى
وأسيرُ
في شوب ِ الظهيرة ِ
جئتُ كاستنفار ِ أفعى الشـَّوك ِ
يخنقني الزفيرْ
***
وأسيرُ
رغمَ الوَعر صارَ
مُخضـَّبا بدَم ِ الضـّريرْ
***
وأسيرُ
قـُدّامي شَحيحُ الزعتر ِ المُصْفـَرّ
من ظمأ الهجيرْ
فأقول رُبّ يجيئه رَشـْحٌ
ليورقَ مِنْ قديم
وأسيرُ
لو صارَ الفراغ ُ مُخَضـّبا
بدم ِ البصيرْ
الآن أيوبُ الظهيرة ِ يقطفُ الأشواكَ
من صبارة
الأمس المرير
في آخر الأيام
تجترّ الخطى من جوعها
لزقاق كوخ غابر
الآن تختنق المسافة
تختنق
تختنـ
تختـ
تخـ
تـ
…
..
.
وانتهى مفعول روحي
يا…
….ر