رُعاف البرتقال
رُبما في صَدأ الماءِ
يظلُّ الاحتمالْ
***
غدُنا الآفـِلُ
من فرحتِنا الأولى
توارى
تحتَ زخـّات المُحالْ
***
هكذا يا دمعـَنا المُسْرفَ
في وَحشتِنا نبقى
وحيدينَ
تمـََطـّى القهرُ
في مَعركةِ العُمر
متاهيـّينَ نحياها
ودُنيانا سُؤالْ
***
ما نزالْ
نطحنُ الوقتَ
على ساعاتِنا
والأرض ثكلى بالرجالْ
***
للزوالْ
كل ما تبني الغزالة ْ
هكذا حين يجافيها الغزالْ
***
والجبالْ
طأطأت للغيم ِ
من رَشوَتِه الأولى
وباعت تـُربها المقهورَ للوديان ِ
حينَ السّفحُ مالْ
***
والظلالْ
خطفتها الشمس
من وجه الجبال
***
يا بلالْ
صخرة التعذيب
ما زالت تطالْ
وجهيَ المحروق
في حر الرمالْ
***