عَطيناك الثقة في إنتخابات
يا حسرة فيك نظرتنا انتِ خابت
غَشيش اللي بعد ما إنتخى بات
ناسينا وناسي يوم الانتخااااب
زرعتو شوك في دربي وْمُعيقات
كأنّي مْحمّل سْموم وْمَعي قات
لو بْألغام سَدّيتو ما عاقت
طموحي عن هدفنا المستطاب
قَضِينا العمر مَقسومين صَفّين
نِفاق اُوَجهنِة تَ الدّم صَفَين
نحارب مع علي في جيش صِفّين
وفي دار مْعاوية نِتعشى كباب
مِثلكم ما شُفت طمّاع بالكون
شوارع سدّها تَ يقيم بلكون
يوم تموت بدنا نشوف بلكِن
يعبّي عينك شوية تراب
كلامي بالفصيح أو بالمُشرمح
يُنفذ عَ أوادمنا ومَشى ارماح
إذا بتكون أقوالك مُش رماح
تُطاع وكل أمرك يُستجاب
إذا في الشعر مرّة بَلقى هاوي
أنا وإياه نسهر بالقهواي
أزغرد يا حصاني الْبَلِق ها..وي
حصاني عاد يا كل الصحاب
يا دنيا مَرّري الأحزان بالهون
هرستي القلب مثل البُن بالهون
فيه من ناس كالأطفال بلهون
ما يدروا عن مصابك والعذاب
إذا الإنسان بُصبُر عَ مُصابو
وسهامو الفرح هالسبعة مَ صابو
فِ سبع سنين أخطو وعام صابو
أخِرْةِ الفرح بِدُق الابواب
سياستكم ترى سْياسية عقيمة
ما مرّة بيوم هَدّيتوا عَ قيمة
عُمُرها يوم ما تِعلى عَ قِيَمي
قِيَمكُم واسطة وهزّة ذْناااااب
مُعلّمتي قُوليلي ليش رُحتي
بَعِد ما في الوَجاهي لي شَرَحتي
طفى الجوّال وألغولي شَرِيحتي
وراح (التيمز) وضيّعت الكتاب