وعلى بعد مئات الامتار، أصيب احد حراس مدينة “اصداء” الاعلامية بعد قصف الطيران مصنعا للاجبان في المدينة ونقل المصاب الى مستشفى ناصر ايضا لتلقي العلاج، فيما لم توقع الغارة الثالثة على شرق المدينة أية اصابات.
وقصفت الطائرات الحربية منطقة الانفاق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، ولم تقع أية إصابات , ونجت مجموعات للمرابطين من الموت عندما استهدفتهم طائرات الاحتلال في 3 مواقع شرق غزة وجباليا.
وشهد قطاع غزة تصعيدا لافتا خلال شهر ديسمبر الحالي حيث استشهد 12 فلسطينيا واصيب 27 في سلسلة الغارات الاسرائيلية المتواصلة.
من جهته، قال ادهم أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ إن طواقم الإسعاف في قطاع غزة من وزارة الصحة والهلال الأحمر والدفاع المدني والخدمات الطبية هي على أتم الجاهزية للتعامل مع أي تصعيد إسرائيلي محتمل؛ مؤكداً أن اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أعدت خطة طوارئ كاملة للتعامل مع أي تصعيد إسرائيلي.
ادانت الحكومة الفلسطينية المقالة قيام طائرات الاحتلال بتنفيذ سلسلة الغارات على قطاع غزة، مطالبة بلجم العدوان غير المبرر ضد المدنيين الفلسطينيين.
وقالت الحكومة المقالة في بيان وصل “معا” أن هذا العدوان على المدنيين وممتلكاتهم أثار الخوف والهلع في صفوف المواطنين خاصة الأطفال والنساء، والحق دمارا وإصابات بين المواطنين.
سقوط صاروخ على منطقة النقب الغربي
سقط صاروخ فجر اليوم الثلاثاء على احدى البلدات في منطقة ” ساحل عسقلان ” في النقب الغربي، ما أدى الى وقوع اضرار في بعض المباني نتيجة لانفجار الصاروخ، في حين نقل اسرائيليان الى المستشفى نتيجة تعرضهما للصدمة.
وبحسب ما نشر موقع “اذاعة الجيش الاسرائيلي” أن الجبهة الجنوبية شهدت توترا خلال الايام الماضية، حيث قصف الجيش الاسرائيلي قبل فجر اليوم العديد من المواقع في قطاع غزة، حيث نفذ سلاح الجو الاسرائيلي سبع غارت على انفاق في منطقة رفح ومواقع اخرى.
واضاف الموقع ان اطلاق الصاروخ جاء في اعقاب هذا القصف الاسرائيلي، حيث وقع الصاروخ في منطقة سكنية بالقرب من احدى رياض الاطفال.
واعلن جيش الاسلام مسؤوليته عن اطلاق صاروخ على النقب الغربي ردا على اغتيال اسلام ياسين ومحمد النمنم قبل حوالي شهر.