تعدد الزوجات…مباح شرعياً ومرفوض نفسياً
ولكن عندما تتعلق المسألة بمقاومة الاحتلال بالكلمة وبث جرائمه المتواصلة ، هنا تقف الديمقراطية و تمنع الحرية التي يتغنون بها .
حيث أصبح بث الاعتداءات ضد الشعب والمقدسات وحتى ضد الأجانب المتضامنين مع غزة التي كان آخرها في أسطول الحرية ونقل معاناة المحاصرين وكذلك الأسرى واللاجئين ، يعد بث للعنف والإرهاب ومعاداة للسامية .
أين الديمقراطية ؟؟ أين الحرية التي يتغنون بها ؟؟؟ كلها شعارات زائفة عندما يكون الأمر ضد الاحتلال و أعوانه ، عندما يتعلق بمطالبة الفلسطينيين بالحق المسلوب .
قناة الأقصى ناطقة باسم حكومة شرعية منتخبة من الشعب الفلسطيني اختارها ناطقة باسمه .
لو كانت تبث فسادا و رذيلة كمعظم فضائيات العرب لن تفكروا في إخمادها أو منعها من البث ولكنها تحرض ضد الإرهاب الإسرائيلي المدعوم منكم .
ماذا تريدون من شعب محاصر ، أتتوقعون أن يبث لكم مسلسلات وأفلام هابطة ؟؟
أم مسلسلات تعبر عن الحصار ولكنها مليئة بالزهور والورود .
إنها تعرض المعاناة على حقيقتها ولا تزيد عليها،ولا يمكنها أن تجملها لأنها بذلك ستجمل صورة الاحتلال في عيون العالم.
كنا نأمل منكم وقف قنوات الإرهاب الحقيقة ، التي دمر أصحابها غزة وعاثوا فيها فسادا في العدوان الأخير ولكن يبدو أن عيونكم أصيبت بالعمى فأصبحتم لا تميزوا بين الضحية والجلاد.
أقول ماذا لو رأيت قوم لم يعجبهم ضوء الشمس ، فأرادوا إطفائه بالنفخ عليه ، هل يستطيعوا؟؟ بالطبع لا ،وكذلك دعاة الحرية والديمقراطية لن يستطيعوا إسكات صوت الحق .
أعلم أني إعلامية ويجب أن أكون على الحياد ، ولكن أن أساوي بين الضحية والجلاد لا هذا لن يكون ، لأن قضيتنا قضية عادلة والانحياز للعدالة هو موضوعية .
أوجه كلمة لقناة الأقصى الشامخة وأي إعلام شريف إن استهدفت وضيق عليك واتخذت ضدك العقوبات فاعلم أنك على الحق واطمئن وطب نفسا .
“جئت لاقف على أكتاف من سبقني،لأنه لا يوجد أحد يبدأ من الصفر ،كل مجلس يأتي دوره مكمل لسابقه ،أن آتي أنا لا يعني أن ألغي من كان قبلي بل يأتي دوري تكاملي مع الذي سبقني”.
هذا ما أكدت عليه رئيس مجلس طالبات الجامعة الإسلامية الجديد أماني أبوالقمصان مستوى ثالث تخصص اقتصاد وعلوم سياسية.
أهداف جديدة
أوضحت أن أهداف المجلس بغض النظر يمثل من هي أهداف تمثل شريحة الطالبات من الجامعة بكافة الأطر وبكافة الشرائح ، وتضيف “بالطبع المرحلة الزمنية بتغيراتها وعواملها المختلفة تفرض أن تكون لنا أهداف جديدة تلبي المتطلبات الحديثة”.
أما عن الهدف الأساس للمجلس الجديد فهو يتمثل في الوصول لكل طالبة في الجامعة قدر المستطاع ، حيث يوجد ما يقارب عشرين ألف طالب وطالبة ، تمثل شريحة الطالبات ثلثي العدد ، مشيرةً ليس من المعقول أن كل هذا العدد يتردد علينا،أي أن هناك فئة من الطالبات لا تعرف ما هو المجلس أساساً ، عندما تواجهها مشكلة لا تدري أين تتجه ، لا تعلم بأن هناك جهة مختصة في حل مشاكلها.
تقول أبو القمصان لو وصلت لثلثي هذا العدد سأحتسبه إنجاز كوني مجلس، حيث يوجد ما يقارب إحدى عشر لجنة ، كل منها لها عملها الخاص بها ،مثلاً لجنة العمل التعاوني تهتم بالدورات والأنشطة ، هنالك بعض الطالبات لا تستهويها الدورات مثلا ولكنها شغوفة بالرياضة والمسابقات فنحن نستطيع الوصول لها من هذه الزاوية،.
وهناك لجنة العلاقات العامة ولجنة الوعظ والإرشاد حيث يتعاونان في التجول في ساحات الجامعة والتعرف على الطالبات وهمومهم ومشاكلهم لمساعدتهم في حلها ، ولتعريفهم بالمجلس ومهامه المختلفة ، لكي نصل بالطالبات للوعي والإدراك ، ولكن هذا الهدف يحتاج لعمل إعلامي في البداية كي يحقق صدى لدى لديهم.
تعاون كبير
وبخصوص التعاون بين أقسام الجامعة المختلفة والمجلس قالت:” شئون الطالبات تمثل حلقة الوصل بيننا و بين باقي أقسام الجامعة “، ولكن هذا لا يعني وجود اتصال مباشر في كثير من الأحيان مع الإدارة وكافة الأقسام.
الخدمات الاجتماعية
وفيما يتعلق بدور المجلس في تقديم المنح والقروض أوضحت أبو القمصان أن المجلس وسيلة لتقديمها ، حيث يرشح الأسماء لشئون الطالبات ويتم التأكد من الحالة الاجتماعية لهن هل فعلا يستحقون المساعدة أم لا ، حيث أن كل طالبة تعبئ استمارة البحث الاجتماعي يتم من خلال بياناتها الوصول لجهات معينة تساعدنا في معرفة أحوال الطالبة.
وبالنسبة لأزمة المواصلات التي تعاني منها طالبات منطقتي الجلاء و الشجاعية خاصة أشارت رئيس المجلس أن عمله يكون داخل الجامعة ولكن ممكن أن يكون لدينا تعامل لفترة معينة لحل هذه الأزمة قدر الإمكان .
أما عن المشاريع التي يقدمها المجلس لخدمة الطالبات فهي متعددة منها معرض الكتاب الجامعي ومعرض الحجاب الشرعي ، تقام للتخفيف عن كاهل الطالبات وعلى مدار هذه المعارض كنا نوفر للمحتاجين من الطالبات الكتاب والحجاب مجانا وذلك بالتعاون مع مركز تنمية الموارد بالجامعة وجهات داعمة منها هيئة العمل الخيرية، وتؤكد أن المعيار للوصول للطالبات هو الحاجة ،وتضيف لا يوجد عمل كامل فقد تدخل نسبة خطأ ولكنها قليلة.
مجلسي الطلاب والطالبات
وعن التعاون والعمل مع مجلس الطلاب أوضحت أبو القمصان أن هناك استقلال في العمل ،العمل مستقل ولكنه موازي بنفس الإطار العام ،لكن هذا لا يعني عدم وجود بعض الأنشطة المشتركة .
ولا شك بأن أي عمل تواجهه معيقات ،فالمجلس يعاني خارج إطار الجامعة من أوضاع اقتصادية واجتماعية وحصار وضغط يؤثر على عمله بشكل كبير ،أما الصعوبات الداخلية تتمثل في صعوبة الإجراءات القانونية للجامعة <الروتينية والرسمية>، و إهمال فئة من الطالبات للأنشطة غير المنهجية .
من حلاوة لسانه وريقه صار الكل صديقه
يذكر أن شخصية أماني أبو القمصان شخصية محبوبة لدى أوساط الطالبات بكافة أطرهم في الجامعة ، فهي الإنسانة المتواضعة المبتسمة دوما والتي لا تفارق وجهها علامات التفاؤل والأمل ، تعامل الطالبات وكأنهم أخوات لها.
أمنية رئيس المجلس على صعيد الجامعة الارتقاء والتطور نحو الأفضل ،ان تصبح جامعة كصورة الجامعات العالمية ،أن توجد فيها التخصصات الأخرى وخاصة تخصصات الماجستير و الدكتوراه حتى تغنينا عن السفر للخارج.كم تتمنى أن تتوسع أكثر فأكثر في المساحة.
الأزمـــــــات تخلق الإبداعــــــــــــات
غزة –فلسطين السوافيري
دخلت الطفلة هيام الداعور ابنة الاثنا عشر عاما متنقلة بين زوايا مهرجان فلسطين للطفولة ،حاملة كل معاني الحسرة والحرمان التي بدت واضحة على ملامحها ،حيث تمنت أن يملك والدها عملا يقتني منه بعض القروش ليستطيع شراء الألعاب لها ولإخوتها ، حيث أشارت إلى أنها لا تملك أي لعبة أو دمية تلهى بها.
وعبرت الداعور عن فرحتها وسعادتها الكبيرة من إقامة هذا المهرجان الذي وجدت فيه متنفسا للضغوط النفسية والظروف الصعبة التي تعيشها بسبب العدوان والحصار على غزة.
و انتاب الفرح والسرور الطفل خالد الزوربا بمشاركته في المهرجان الذي بدا كالعيد في بهجته وسروره، متمنيا طوال وقته وتكراره دائما حتى يلعب ويلهو ويرفه عن نفس
افتتح مهرجان فلسطين للطفولة العاشر بعنوان ( بسمة لا تغيب) على أرض الكلية الجامعية بغزة يوم الأحد واستمر لخمسة أيام متتالية ، برعاية مؤسسات إنسانية منها الإغاثة الإسلامية و(سلام يا صغار) بالخارج، وأخرى إعلامية وهي فضائية القدس و وكالة معا و وكالة صفا وصحيفة فلسطين.
واحتوى المهرجان على فعاليات متعددة منها استعراض الطفولة ( لأجلك يا قدس ) وإبداعات الطفل الفنية في المسرح والتمثيل والنشيد والترفيه ، ويوم دراسي حول العملية التعليمية والتربوية و مشكلاتها ،و يوم مفتوح سيقام ولأول مرة في فرع الكلية الجامعية بخانيونس ، إضافة إلى الحفل الختامي للمهرجان.
من جهته وصف وزير التربية والتعليم محمد عسقول المهرجان بأنه رسالة تحد وصمود قوية ترسل للاحتلال والعالم .
قال عسقول خلال كلمته التي ألقاها في الحفل الافتتاحي ( الأطفال أثبتوا أن الاحتلال فشل في قتل الحياة والتعليم والثقافة طوال عدوانه المستمر ) مؤكدا أن الأطفال سيحملون الرسالة ويحافظوا على الحقوق والثوابت في المستقبل ويعلموها للأجيال القادمة.
أما نائب العميد للشئون الأكاديمية خضر الجمالي فقد أكد على أحقية أطفال فلسطين الاحتفال بيومهم رغم التحديات والصعوبات التي تقف عائقا في طريقهم بفعل الحصار والعدوان .
امتن الجمالي جهود المشاركين لإنجاح الفعاليات التي ترسم الابتسامة على وجوه الأطفال وتعيد الأمل لبناة الغد وأمل المستقبل المشرق.
وبخصوص مشاركة الأطفال في استعراضية ( لأجلك يا قدس ) أشار الجمالي إلى أن هذا يدلل على وعي الأطفال بحجم المسئولية الملقاة على عاتقهم ويؤكد على مكانة الأقصى والحرم القدسي في نفوسهم،وإدراكهم لدورهم مستقبلا في استعادة المقدسات و كامل الأرض الفلسطينية.
أفادت نجوى صالح رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان أن ما تم عرضه من منتجات أنتجته أيدي طالبات قسم تربية الطفل ، حيث استغلت الطالبات خامات البيئة المحلية من قماش وكرتون وفخار وغيره وأعادت تدويرها لصنع ما يناسب الطفل .
أكدت صالح أن الهدف من إقامة هذا المهرجان سنويا هو رسم البسمة على شفاه أطفال فلسطين المحرومين وإدخال البهجة والسرور على نفوسهم خاصة أنهم يعيشون أوضاعا نفسية خاصة جراء الحصار والانتهاكات الإسرائيلية، وتضيف ( لأجل ذلك وجد هذا المهرجان ،فأطفالنا هم سر حياتنا )
وضمن فعاليات المهرجان الخارجية فقد نظم مسرح متنقل مكون من عدة فرق فنية وعروض أكروباتية وبهلوانية ومسابقات ثقافية ومواقف كوميدية مضحكة ،حيث تنقلت هذه الفرق بين مجموعة من مدارس القطاع التي تأثرت جراء العدوان على غزة كان أبرزها مدرسة الفاخورة.
ومن ناحية أخرى أكد عمر صلوحة مشرف اللجنة الفنية في المهرجان أن مشاركة الأطفال وتقديمهم لوحات فنية مبدعة وارتدائهم الأزياء الشعبية الجذابة والتنكرية المزركشة التي تجسد يراءة الطفولة ،أبهرت الحضور من المسئولين والأهالي والطلبة الذين عبروا عن إعجابهم وفخرهم بهؤلاء الأطفال.
ما أجمل الطفولة فعلا! تجد في ابتسامتهم البراءة وفي تعاملاتهم البساطة .. لا يحقدون ولا يحسدون وإن أصابهم مكروه لا يتذمرون …
يعيشون يومهم بيومهم بل ساعتهم بساعته لا يأخذهم التفكير ولا التخطيط لغد ولا يفكرون كيف سيكون وماذا سيعملون .. أحاسيسهم مرهفة و أحاديثهم مشوقة وتعاملاتهم محببة
إن أساءت إليهم اليوم في الغد ينسون وبكلمة تستطيع أن تمحو تلك الإساءة ذلك لأن قلوبهم بيضاء لا تحمل على احد وبتعاملك اللطيف معهم أعطوك كامل مشاعرهم حباً واحتراماً وتعلقاً
هذا ما يجعلنا نحبهم ونتعلق بهم بشدة ونحنو عليهم ويجعلنا لا نقيم مهرجانا واحدا لأجلهم ، بل يجعلنا نقيم كل يوم مهرجان لهم ، صفاتهم نعم طفولية و لكنها جميلة و رائعة و الأروع من ذلك أن تكون فينا نحن الكبار فنكتسب منهم فن التعامل و نأخذ منهم نقاء القلب و صفاء النفس.
لوحات معبرة ” بنروح عيلة صغيرة و بنرجع ملايين “
يقف الشاب العشريني بلال مراد واصفا لوحته الفنية وهو حاملا لريشته ، قائلا إنه استخدم شخصية حنظلة التي اعتاد الناس عليه واقفا ، ولكنه رسمه نائما ليجسد سنوات المعاناة الطويلة ، ومقابله تفاحة صغيرة الحجم لتوحي بوجود بصيص من الأمل .
هذه اللوحة الفنية وغيرها العديد رسمها فنانون فلسطينيون على الجدار الغربي لمركز السرايا وسط مدينة غزة الخميس الماضي وكانت بالتعاون بين وزارة الثقافة وكلية الفنون بجامعة الأقصى.
أما الفنان محمود عيد فقد رسم لوحة أوضح فيها المفتاح بشكل مغاير حيث أظهره بشكل السلاح الذي يستخدمه الفلسطينيون في مقاومتهم للاحتلال ، وعجوز تمثل المجتمع بأكمله على حد تعبيره ،تنظر بنظرات التفاؤل والأمل لفلسطين طوال الاثنان والستون عاما ،وعن شجرة الصبار التي حملت فوقها رقم62 يقول عيد إنها تعبر عن الصبر والثبات بالرغم من الآلام وكأنها تقول صابرون رغم طول الانتظار.
و أما عن تفاعل الجهات الرسمية مع هذه الفعالية فقد زار محمد العيسوي وزير الثقافة الفلسطينية منطقة السرايا وشاهد اللوحات و شكر الفنانين على جهودهم، وأوضح العيسوي أن هذا النشاط يأتي ضمن عدة فعاليات تنظمها اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة.
و أكد العيسوي أن مشاركة الشباب بهذه الفعالية تأتي ردا على ما أردته إسرائيل بأن الجيل القديم انتهى والشباب نسي العودة والقضية.
وقال العيسوي إن العنصر المشترك في جميع اللوحات هو المفتاح الذي يشق طريق العودة رغم الشوك ، وهذا يدل على تفكير الشباب في المستقبل بأن الأمل قريب والعودة حتمية بإذن الله.
و أوضح وزير الثقافة بأن الفعاليات وحدوية وتجميعية ، ودعا الجميع للمشاركة بهدف توحيد الصف الداخلي وإنهاء الانقسام .
وفيما يتعلق بالفعاليات التي تنظمها الوزارة أشار رئيس اللجنة التحضيرية للجنة عاطف عسقول أن الفعاليات مستمرة وتتصاعد وتيرتها لتكون في أوج نشاطها في الخامس والسادس والسابع عشر من الشهر الجاري ، مؤكدا أن الأيام القادمة حبلى بالفعاليات لتهيئة الرأي العام بهذه القضية.
غزة – فلسطين السوافيري
الوزارة :حل مشكلات مشتركي جوال خلال أسبوعين
تقرير:فلسطين السوافيري